أول سفير إسرائيلي في أنقرة منذ 2010

Pro-Palestinian Turks gather on the fourth anniversary of the Mavi Marmara ship, the lead boat of a flotilla headed to the Gaza Strip which was stormed by Israeli naval commandos in a predawn confrontation in the Mediterranean May 31, 2010, in Istanbul, Turkey, Friday, May 30, 2014. Israeli naval commandos stormed a flotilla of ships carrying aid and hundreds of pro-Palestinian activists to the blockaded Gaza Strip on May 31, killing nine Turkish passengers in a botched raid that provoked international outrage and a diplomatic crisis between the two countries.(AP Photo)
متضامنون أتراك مع الفلسطينيين في الذكرى الرابعة للهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية (أسوشيتد برس)

وصل أول سفير إسرائيلي اليوم الخميس إلى أنقرة منذ عام 2010، بعد توتر لسنوات عقب مهاجمة قوات إسرائيلية سفينة تركية تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول إسرائيلي أن السفير إيتان نائيه وصل صباح اليوم إلى العاصمة التركية.

وذكرت وكالة الأناضول أن السفير الإسرائيلي سيقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع المقبل.

وكانت إسرائيل أعلنت منتصف الشهر الماضي تسمية إيتان نائيه، نائب رئيس البعثة في سفارة إسرائيل في لندن، سفيرا لها في تركيا بعد خلاف استمر ست سنوات.

وسبق للسفير الجديد أن عمل قنصلا عاما في أنقرة بين عامي 1993 و1997، وسفيرا في أذربيجان بين عامي 2001 و2005، ويعتبر أحد أكثر الخبراء دراية بالشأن التركي في وزارة الخارجية، وقد ترأس سابقا القسم المتخصص في أوضاع تركيا وقبرص واليونان بالوزارة.

كما أعلنت تركيا تعيين سمينا كمال أوكيم المستشار لرئيس الحكومة سفيرا في إسرائيل.

وبهذه الخطوات، تنتهي فترة من التوتر الشديد بدأت مع قيام قوات خاصة إسرائيلية بشن هجوم عام 2010 على سفينة تركية كانت في عداد أسطول ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وقتل عشرة من الناشطين الأتراك كانوا على متن السفينة في الهجوم.

ووقع البلدان في يونيو/حزيران الماضي اتفاقا لإنهاء الخلاف بينهما، وبموجبه دفعت إسرائيل عشرين مليون دولار تعويضات إلى أسر ضحايا الهجوم في تركيا.

وفي المقابل، تنازلت أنقرة عن الدعاوى ضد القادة السابقين للجيش الإسرائيلي بسبب تورطهم في الهجوم.

وكانت هذه التعويضات أحد المطالب الرئيسية لتركيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة + وكالات