بيلوسي تحتفظ بزعامة الديمقراطيين بـ"النواب الأميركي"

أعيد انتخاب النائبة نانسي بيلوسي زعيمة للديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي الأربعاء، بعد فوزها على منافسها تيم ريان النائب من منطقة يانجستاون في شمال شرق أوهايو، بواقع 134 صوتا مقابل 63 صوتا.

وتعهدت بيلوسي بعد انتخابها بالدفاع عن قيم الديمقراطيين ومعارضة الرئيس المنتخب دونالد ترمب عند اللزوم.

وأكدت بيلوسي (76 عاما) -وهي نائبة من كاليفورنيا وعضو في الكونغرس لثلاثين عاما من بينها 14 عاما في قيادة الحزب بالمجلس- أنها شعرت بخيبة أمل إزاء نتائج الانتخابات الرئاسية، ولكنها ستمضي قدما إلى الأمام لكي توضح موقف حزبها، وقالت "سنشارك حينما يمكننا ذلك، وسنعارض حينما نحتاج إلى المعارضة".

من جهته، قال ريان إن الحزب الديمقراطي بحاجة للأداء بشكل أفضل للتواصل مع الناخبين من الطبقة العاملة الذين ساندوا ترمب بأعداد كبيرة واشتكوا من أداء الحزب تحت إشرافها. وقال إن الديمقراطيين لم يحققوا الأغلبية في مجلس النواب سوى أربع سنوات خلال 18 عاما.

ويشعر ريان وغيره من الديمقراطيين بالغضب من ضعف أداء الحزب في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.

وفاز الديمقراطيون بنحو ستة مقاعد فقط في مجلس النواب، رغم توقعات بفوزهم بعدد في خانة العشرات، بينما احتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم في مجلسي النواب والشيوخ.