مناظرة بين مرشحي اليمين لانتخابات الرئاسة بفرنسا

File photo shows former French prime ministers Francois Fillon (L) and Alain Juppe (R) as they attended an official funeral ceremony at the Hotel des Invalides in Paris, France, in this picture taken March 8, 2016. Alain Juppe and Francois Fillon are the top two candidates after results in voting November 20, 2016 in the French center-right presidential primary election. Picture taken March 8, 2016. REUTERS/Charles Platiau/File Photo
فرص فيون (يسار) في الفوز بترشيح اليمين ويمين الوسط لانتخابات الرئاسة أكبر بكثير من فرص جوبيه وفق استطلاعات الرأي (رويترز-أرشيف)

يخوض رئيسا وزراء فرنسا السابقان فرانسوا فيون وألان جوبيه مساء اليوم مناظرة تلفزيونية أخيرة قبل الدور الثاني الحاسم لنيل بطاقة الترشيح عن أحزاب اليمين ويمين الوسط لانتخابات الرئاسة القادمة.

وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة سبر آراء فرنسية قبيل المناظرة أن فرص فيون في الفوز أكبر بكثير، حيث قد ينال ثلثي أصوات الناخبين الذين سيصوتون الأحد بالدور الثاني، وأظهرت استطلاعات سابقة أن فيون سيهزم مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان إذا ما نافسته بالدورة الثانية من انتخابات الرئاسة التي تجري على دورتين يومي 23 أبريل/نيسان و7 مايو/أيار 2017.

وفي الدور الأول الأحد الماضي، نال فيون 44% من الأصوات، وحل جوبيه ثانيا بنسبة 28 %، في حين انسحب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بعد حلوله ثالثا بنسبة 22% من الأصوات، وفق النتائج الرسمية النهائية التي نشرتها أمس اللجنة المشرفة على الانتخابات التمهيدية لليمين.

وبعد إعلان النتائج الأولية للدور الأول، حصل فيون على دعم العديد من قادة اليمين، بمن فيهم ساركوزي. وأظهر استطلاع للرأي أن فيون سيحصل على نحو 65% من الأصوات في الدور الثاني مقابل 35% لمنافسه.

ووفق نفس الاستطلاع، سينال فيون 75% من أنصار حزب "الجمهوريين" بزعامة ساركوزي، و85% من المتعاطفين مع تيار أقصى اليمين الذي تمثله الجبهة الوطنية بقيادة لوبان.

أما جوبيه فسيحصل على أغلبية أصوات من سيصوتون بالدور الثاني من مؤيدي أحزاب الوسط واليسار. يُذكر أنه يحق لكل ناخب فرنسي التصويت بالاقتراع التمهيدي لاختيار مرشح اليمين والوسط لانتخابات الرئاسة، ولا يقتصر التصويت على المنتمين للأحزاب اليمينية، وفي مقدمتها حزب الجمهوريين.

ويوصف فيون بالمحافظ ويتبنى نهجا اقتصاديا ليبراليا، وهو متأثر بشخصية رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، وتعد العلاقة مع روسيا إحدى نقاط الخلاف بينه وبين جوبيه وقد أظهر الأول مواقف رافضة لانتقاد التدخل العسكري الروسي بسوريا ومؤيدة لعلاقة قوية معها، وذلك بخلاف ما عبر عنه جوبيه.

المصدر : وكالات