ترمب يواصل لقاءات تشكيلة إدارته

U.S. President-elect Donald Trump (L) and former Massachusetts Governor Mitt Romney emerge after their meeting at the main clubhouse at Trump National Golf Club in Bedminster, New Jersey, U.S., November 19, 2016. REUTERS/Mike Segar
ميت رومني (يمين) ودونالد ترمب ينحيان خلافاتهما ويلتقيان وسط توقعات بإسناد الخارجية إلى رومني (رويترز)

يواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لقاءاته لاختيار أعضاء تشكيلة فريقه الحكومي المنتظر قبل انتقاله إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وعقد ترمب أمس السبت ويواصل اليوم الأحد لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني وشخصيات جمهورية، وقال للصحفيين خارج جناح نادي الغولف الفخم الذي يملكه في بيدمينستر في ولاية نيوجيرسي حيث عقد لقاءات طوال نهار أمس السبت "نلتقي مواهب رائعة.. أشخاص سيعيدون لأميركا عظمتها كما أقول دائما"
  
وكان أهم زوار ترمب أمس السبت ميت رومني الذي خرج من عزلته السياسية في مارس/آذار الماضي ليدين لغة ترمب وأفكاره، لكن الاثنين نحيا خلافاتهما جانبا وأجريا محادثات أذكت التكهنات بأن رومني قد يكون مرشحا لتولي حقيبة الخارجية في إدارة ترامب.
 
واستمر الاجتماع ساعة وعشرين دقيقة، وقال ترمب للصحفيين إن اللقاء "كان عظيما" بينما قال رومني إنه والرئيس المنتخب أجريا "نقاشا مستفيضا بالنظر إلى التهديدات المختلفة في العالم، أقدر فرصة الحديث مع الرئيس المنتخب وأتطلع إلى الإدارة الجديدة والأمور التي ستنجز".

ولم يؤكد ترمب ولا رومني ما إذا كان اسم رومني مطروحا لتولي وزارة الخارجية أم أن الأمر لا يزيد عن كونه زيارة مجاملة بهدف تضميد الجروح داخل معسكر الجمهوريين.

 ومن بين المرشحين لحقيبة الخارجية أيضا رودي جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق، وجون بولتون سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة، وبوب كوركر السيناتور الأميركي السابق عن ولاية تنيسي.
 

‪ترمب لدى استقباله أندرو بوزدر‬  ترمب لدى استقباله أندرو بوزدر (رويترز)
‪ترمب لدى استقباله أندرو بوزدر‬  ترمب لدى استقباله أندرو بوزدر (رويترز)

والتقى ترمب أيضا الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس المتوقع أن يشغل منصب وزير الدفاع، وأيضا ميشيل ري المديرة السابقة المثيرة للجدل لمدارس واشنطن، ومدير مجموعة مطاعم للوجبات السريعة (سي كي أي) أندرو بوزدر.
 
وكان ترمب قد أعلن يوم الجمعة الماضي تعيين ثلاثة أعضاء في فريقه الحكومي هم وزير العدل، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي)، ومستشاره للأمن القومي، ويفترض أن يعين 15 مسؤولا آخر بينهم وزيرا الخارجية والدفاع.

ومنذ انتخابه في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري استقبل ترمب عشرات الشخصيات المرشحة لمناصب، بينها نواب في الكونغرس والمدير الحالي لوكالة الأمن القومي الأميرال مايك روجرز.
  
وذكرت صحف أميركية أمس السبت أن وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات الأميركيين طلبا قبل شهر إقالة الأميرال مايكل روجرز الذي يفكر ترمب في تعيينه رئيسا لأجهزة الاستخبارات في إدارته.
  
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين مطلعين قولهم "إن هذا الملف تقدم به إلى البيت الأبيض في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وزير الدفاع أشتون كارتر ومدير الاستخبارات جيمس كلابر".
  
من جهتها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما يفكر في إقالة روجرز من منصبيه على رأس وكالة الأمن القومي والوحدة المكلفة بالحرب المعلوماتية في وزارة الدفاع.
  
وأضافت أن ذلك جاء بعد انتقادات وجهها إليه مسؤولون كبار بشأن السرعة التي تحرك فيها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وبشأن تسريبات متكررة لكثير من المعلومات السرية للغاية".
  
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن لقاء روجرز الخميس الماضي مع ترمب في نيويورك "دون إبلاغ رؤسائه مسبقا" شكل "خطوة غير مسبوقة لعسكري رفيع المستوى" و"سبب استياء على أعلى مستوى في الإدارة" الأميركية.

المصدر : وكالات