برلمانيون بآسيان يدعون للتحقيق في انتهاكات بميانمار

مشهد يعود لعام 2012م يظهر إحراق البوذيين لمنازل الروهينغا بينما يصطف العسكر الميانماري متفرجاً- مجلة الجزيرة
مشهد يعود لعام 2012 يظهر إحراق البوذيين منازل الروهينغا والعسكر يتفرجون (الجزيرة)

دعت مجموعة من البرلمانيين من الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم الأربعاء ميانمار إلى التحقيق في تقارير عن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية راخين المضطربة، في وقت بدأ فيه سفراء تلك الدول لدى ميانمار زيارة إلى الولاية.

وحثت المجموعة المعنية بحقوق الإنسان والمؤلفة من أعضاء في برلمانات الدول الأعضاء في آسيان حكومة ميانمار على إجراء "تحقيق كامل ونزيه بشأن تقارير انتهاكات قوات الأمن" ضد المدنيين في راخين.

كما دعت الجيش للسماح لموظفي المساعدات والصحفيين بدخول المناطق المتضررة لتوفير المساعدات الإنسانية وتوثيق التطورات.

وقال رئيس المجموعة تشارلز سانتياغو -وهو عضو في البرلمان الماليزي- "إن التقارير الواردة من ولاية راخين في ميانمار تثير القلق وتتطلب تحقيقا يحظى بمصداقية، وعلى جميع السلطات اتخاذ إجراء عاجل لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات والوفاء بمسؤولياتها فيما يتعلق بحماية حقوق كل المدنيين".

وكانت قوات بأعداد كبيرة قد دخلت إلى ولاية راخين الشمالية منذ أن شن مسلحون يعتقد أنهم من مسلمي الروهينغا سلسلة من الهجمات المنسقة على مواقع حدودية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل تسعة رجال شرطة.

وتقول الحكومة إن خمسة جنود و33 على الأقل من منفذي الهجمات قتلوا في العملية العسكرية، ولكنها منعت موظفي الإغاثة والمراقبين من دخول المنطقة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وقال سكان ومناصرون لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة ارتكبت انتهاكات تضمنت عمليات إعدام دون محاكمات واغتصاب وإحراق منازل. ونفت حكومة أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ارتكاب أي انتهاكات.

المصدر : رويترز