ترامب وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية وسوريا

بحث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أول اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحسين العلاقات الثنائية التي تشوبها التوترات بسبب دور روسيا في أزمتي سوريا وأوكرانيا بشكل خاص.

وقال فريق ترامب إن بوتين اتصل أمس بالرئيس المنتخب حديثا لتهنئته، وأضاف أن ترامب أبلغ الرئيس الروسي بأنه يتطلع إلى علاقة قوية ومستقرة مع روسيا وشعبها.

من جهتها، قالت الرئاسة الروسية في بيان إنهما اتفقا على أن العلاقات بين البلدين ليست مرضية، وعبرا عن استعدادهما لتطبيعها، كما اتفقا على مواصلة الجهود للتصدي للإرهاب والتطرف الدوليين، وفق البيان نفسه.

وأضافت الرئاسة الروسية أن بوتين وترامب بحثا إمكانية تسوية الأزمة القائمة في سوريا من أكثر من خمس سنوات. وأثار التدخل العسكري الروسي في سوريا أواخر سبتمبر/أيلول 2015 خلافا مع واشنطن التي كانت فرضت قبل ذلك عقوبات على روسيا بسبب دورها في الصراع الدائر شرقي أوكرانيا.

وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، نشرت قبل أيام، قال الرئيس الأميركي المنتخب إن استهداف بلاده نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتقديمها الدعم للمعارضة السورية، يعني الدخول في مواجهة مع روسيا.

كما أجرى ترامب أمس اتصالا هاتفيا هو الأول منذ انتخابه في الثامن من هذا الشهر مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة إن جين بينغ هنأ ترامب بفوزه في الانتخابات، وأكد له أن التعاون هو الخيار الوحيد الصحيح في العلاقة بين البلدين.

كما قال وزير الخارجية الصيني أمس إن الطرفين اتفقا على بناء علاقات جيدة، وعلى عقد لقاء بين الرئيسين بأسرع وقت ممكن.

وخلال حملته الانتخابية وجّه الرئيس الأميركي انتقادات شديدة للصين، خاصة في ما يتعلق بمعاملاتها التجارية مع الولايات المتحدة.