نتائج متقاربة باستطلاعات الرأي بين كلينتون وترامب

قبل موعد انتخابات الرئاسة الأميركية بتسعة أيام أظهرت استطلاعات الرأي نتائج متقاربة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، وذلك عقب إعادة مكتب التحقيقات الفدرالي تحريك ملف الرسائل الإلكترونية لكلينتون.

وعلى الصعيد الوطني لا تزال كلينتون متقدمة بـ44.9% من نوايا التصويت مقابل 41.1% لترامب، حسب متوسط مجمل استطلاعات الرأي، أما في ولاية فلوريدا فقد تقدمت كلينتون بواقع 0.8%، حسب ريل كلير بوليتيكس التي تقدم معدلا وسطيا لجميع استطلاعات الرأي.

وذكر تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية أن كلينتون لا تزال تتقدم في استطلاعات الرأي، بينما بدأت عملية الاقتراع في 34 من الولايات الخمسين، وقد أدلى أكثر من عشرين مليون أميركي بأصواتهم في التصويت المبكر، وأظهر بعض الاستطلاعات نتائج متقاربة.

وحتى يوم الخميس ظلت احتمالات حصول كلينتون على الأصوات المطلوبة للفوز بالرئاسة، وهي 270 صوتا في المجمع الانتخابي أعلى من 95% وفقا لنتائج الاستطلاع التي نشرت السبت، وقدر الاستطلاع أنها ستحصل على 320 صوتا مقابل 218.

لكن التطورات الأخيرة المتعلقة بالرسائل الإلكترونية لكلينتون صبت في مصلحة ترامب، الذي قال إنها "أكبر فضيحة سياسية منذ ووترغيت"، وأضاف في تغريدة الأحد "نحن نتقدم في العديد من استطلاعات الرأي"، بينما قالت مديرة حملته كليان كونواي "سنفاجئ الجميع وسنربح الانتخابات".

في السياق، واصل الديمقراطيون حملتهم على مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" جيمس كومي الذي فجر مفاجأة الجمعة عندما أعلن إعادة التحقيق في قضية الرسائل الإلكترونية لكلينتون.

وقال جون بوديستا رئيس حملة كلينتون تعليقا على ما قام به كومي "إنه عمل غير مسبوق يتعارض مع سياسة وزارات العدل الديمقراطية والجمهورية على حد سواء"، وأضاف أن كومي "تجاهل رأي كبار المسؤولين في وزارة العدل"، بينما اعتبرت كلينتون أن تصرف كومي "غريب ومقلق للغاية".