التوتر بين الهند وباكستان يلغي قمة آسيوية

Indian Army soldiers stand guard on the Srinagar-Baramulla highway, some 20 kilometres from Srinagar, the summer capital of Indian Kashmir, 01 October 2016. Security has been beefed up after the tensions between India and Pakistan escalated following the Uri attacks and surgical strikes carried by India across the Line of Control (LoC).
عناصر من الجيش في الجانب الهندي لكشمير (الأوروبية)

ألغت نيبال الأحد قمة هامة لدول جنوب آسيا كان مقررا عقدها الشهر المقبل، وذلك بعد توتر دبلوماسي وعسكري بين الهند وباكستان ألقى بظلال من الشكوك على مصير القمة.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية النيبالية في بيان الأحد إنها تأسف لكون البيئة الإقليمية غير مواتية لاستضافة القمة.

وأوضحت الوزارة أنها تحدثت مع مسؤولين في الدولة المستضيفة باكستان، قبل أن تتخذ قرارها.

وقالت نيبال إنها ستواصل جهودها لعقد قمة مع جميع الأعضاء المشاركين، رغم أنها لم تقدم أي تفاصيل حول خطتها.

وكانت القمة الخاصة برابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي -التي تترأسها نيبال حاليا- مقررة يومي 9 و10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

لكن الخطط بدأت في التراجع الأسبوع الماضي عندما أعلنت الهند انسحابها من القمة بعد اتهامها باكستان بدعم مسلحين نفذوا هجوما مميتا على قاعدة لجيشها في منطقة كشمير المتنازع عليها.

وقالت أفغانستان وبنغلاديش وبوتان وسريلانكا بعد ذلك إنها لن تشارك في القمة. ووفقا لميثاقها، لا يمكن أن تنعقد القمة رسميا إذا انسحب أي من الأعضاء الثمانية.

وتدهورت العلاقات بين نيودلهي وإسلام آباد منذ الهجوم على قاعدة للجيش الهندي في كشمير أودى بحياة 18 جنديا يوم 18 سبتمبر/أيلول الماضي. واتهمت الهند باكستان بدعم المسلحين الذين نفذوا الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.

وتتنازع الهند وباكستان السيطرة على إقليم كشمير منذ استقلال البلدين عن الاستعمار البريطاني عام 1947. وتؤكد كلتاهما حقها في السيادة على الإقليم المضطرب. وقتل عشرات آلاف الأشخاص -غالبيتهم من المدنيين- في هذا النزاع.

المصدر : وكالات