البنتاغون يستبعد مشاركة قواته بمعركة الموصل

f_us soldiers patrol baghdad's al-kadhimiyah district 23 march 2007. the us military announced today the deaths of two more servicemen in iraq, where american troops are battling (الفرنسية)
قوات أميركية تتجول في بغداد عام 2007 (الفرنسية-أرشيف)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن هناك قوة أميركية موجودة بالخطوط الخلفية في معركة استعادة الموصل من تنظيم الدولة، واستبعدت مشاركتها في المعركة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في مؤتمر صحفي التحالف الدولي بقيادة واشنطن يدعم القوات العراقية بشكل كامل خلال معركة الموصل، مؤكدًا أن هذه المعركة ستستمر فترة طويلة، رغم وجود مؤشرات تؤكد أن القوات العراقية متقدمة على البرنامج المعد مسبقاً للمعركة.

وأشار كوك إلى وجود قوات أميركية بالخطوط الخلفية في معركة استعادة الموصل؛ بهدف تقديم المساعدة والدعم اللوجستي للجيش العراقي وقوات البشمركة، مستبعدا اضطلاعها بأي دور جديد في المعركة.

ووصف المتحدث الأميركي معركة الموصل بأنها لحظة حاسمة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت أواخر سبتمبر/أيلول الماضي أنها ستزيد عدد قواتها في العراق بإضافة نحو ستمئة جندي إلى 4400 آخرين، وذلك عقب طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي "زيادة أخيرة" لعدد المستشارين والمدربين الأميركيين تحت راية التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

من جهته، شدد البيت الأبيض على أن تتم عملية الموصل بما يتوافق مع حقوق الإنسان الأساسية، وعدم استخدامها غطاء للانتقام من المجموعات الدينية الأخرى، ورجح أن يستخدم تنظيم الدولة المدنيين وأساليب خطيرة وغير أخلاقية في معركة الموصل.

وتشارك في معركة استعادة الموصل -التي انطلقت فجر الاثنين- قوات مختلفة يبلغ عددها الإجمالي 140 ألف مقاتل -منهم 35 ألفا من الجيش العراقي- يقاتلون في ثلاثة محاور، كما أن هناك ثمانية آلاف من الشرطة المحلية وجهاز مكافحة الإرهاب، في حين تبلغ قوات البشمركة نحو خمسين ألف مقاتل، إضافة إلى خمسة آلاف من الحشد العشائري، وعشرة آلاف من الحشد الوطني أو حرس الموصل؛ بحسب المتحدث باسم هذه القوات، بينما لا معلومات عن قوات الحشد الشعبي المشاركة في معركة الموصل.

المصدر : الجزيرة + رويترز