واشنطن بوست تؤيد كلينتون بانتخابات الرئاسة

وكتبت "واشنطن بوست" التي تحظى بانتشار واسع أن "هيلاري كلينتون لديها القدرة لتصبح رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وسندعمها بدون تردد"، مضيفة أن كلينتون "صلبة وذكية ومثابرة"، وأن لديها خبرة تنفيذية ولا تدع عواطفها تقف عائقا في طريق عملها.    

وأقرت الصحيفة بوجود أخطاء لدى كلينتون، قائلة إن الكثير من الأميركيين لا يثقون بها، وإن هذه المشاعر السلبية تعكس جزئيا الانقسام الحزبي في الأمة اليوم، إلا أنها اعتبرت أن مواطن قوتها تتجاوز أخطاءها.

ولم تأت الصحيفة على ذكر المرشح الجمهوري دونالد ترامب كثيرا، لكنها قالت إنها لا تؤيد كلينتون لمجرد أن منافسها "مريع"، بل لأنها أيضا تستحق التأييد.

وكانت مجلة فورين بوليسي الأميركية قد خرقت عادتها للمرة الأولى بدعمها مرشحا رئاسيا وأيدت كلينتون، وهو ما فعلته أيضا صحيفة "يو أس أي توداي" مؤخرا عندما دعت الناخبين إلى "عدم الانجرار وراء ديماغوجي خطير" وإلى رفض ترامب.

من جهة أخرى، كتب كارتر بيج المستشار بالسياسة الخارجية لدى ترامب مقالا لصالح وكالة أنباء سبوتنيك الروسية قال فيه "من سوريا إلى أوكرانيا إلى سياسات الطاقة في العالم تظل روسيا جزءا أساسيا في اللغز لحل الكثير من التحديات الجيوإستراتيجية الأكثر إلحاحا لواشنطن".

واعتبر بيج أن الحكومة الأميركية أظهرت "تجاهلا كاملا لمصالح روسيا"، وأن هذا أدى إلى تدهور العلاقات الثنائية.

يذكر أن استطلاعا للرأي أجرته رويترز وإبسوس مؤخرا أظهر أن كلينتون تفوقت على ترامب بثماني نقاط، إذ يقول واحد من بين كل خمسة جمهوريين إن تصريحات ترامب "المبتذلة" في تسجيل تم بثه مؤخرا يفضح علاقته بالنساء لا تؤهله للرئاسة.