ناخبو اليمين بفرنسا يفضلون جوبيه على ساركوزي
أظهر استطلاع للرأي بشأن الانتخابات الرئاسية التمهيدية التي ينظمها حزب الجمهوريين في فرنسا تقدم وزير الخارجية السابق آلان جوبيه على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي كمرشح محتمل لحزب الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2017.
وأفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة كانتار سوفريس بأن 42% من ناخبي اليمين ينوون التصويت لجوبيه في الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية المقرر عقدها في العشرين من الشهر المقبل، و٢٨% فقط من ناخبي اليمين ينوون التصويت لساركوزي.
وقدرت نوايا التصويت لكل من رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون وبرينو لمار بـ١١%. ووفق نتائج الاستطلاع، فإن باقي الأصوات -أي 8%- ستقسم بين باقي المترشحين، وهم جون فرانسوا كوبي، وفاليري بكريس، وجون فريديريك بواسون.
وشارك في استطلاع الرأي ٨٠٢٣ شخصا من المتعاطفين مع اليمين الفرنسي، وأجري الاستطلاع بين ٣٠ سبتمبر/أيلول الماضي و6 أكتوبر/تشرين الأول الحالي. وتوقع الاستطلاع أن يشارك 3.2 ملايين ناخب في الانتخابات التمهيدية التي ينظمها حزب الجمهوريين لاعتماد مرشحه لانتخابات الرئاسة الفرنسية.
سياسة فاشلة
ورأى المحلل السياسي الفرنسي رولان كارول أن تراجع ساركوزي في استطلاع الرأي أمام جوبيه "دليل على فشل إستراتيجيته الانتخابية".
وأوضح كارول أن عماد إستراتيجية ساركوزي هو الخطاب المعادي للمهاجرين والمسلمين في فرنسا، وتلويحه بمشاريع قوانين ضد الحجاب ولباس السباحة الساتر المعروف بـالبوركيني في الأماكن العامة، وإهماله المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الفرنسيون يوميا مثل البطالة وغلاء المعيشة والسكن.