فابيوس: أوروبا تبحث فرض عقوبات على إيران

French Foreign Minister Laurent Fabius, President-designate of COP21, reacts after a press conference during the World Climate Change Conference 2015 (COP21) at Le Bourget, near Paris, France, December 11, 2015. Fabius said on Friday he was confident a global accord to combat climate change could be adopted after a final draft will be released on Saturday morning. REUTERS/Stephane Mahe
فابيوس: أوروبا تبحث عقوبات جديدة على إيران بعد إجرائها تجارب لصواريخ بالستية (رويترز-أرشيف)

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الاتحاد الأوروبي سيناقش خلال الأيام المقبلة إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران بعد أن أجرت مؤخرا تجارب لصواريخ بالستية.

ويأتي تصريح الوزير الفرنسي بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على طهران للسبب نفسه، حيث عاقبت 11 شركة وفردا قالت إنهم دعموا برنامج إيران للصواريخ البالستية، في خطوة تأجلت أكثر من أسبوعين؛ حتى لا تتعرض صفقة الإفراج عن سجناء أميركيين في إيران للخطر.

وقال فابيوس للصحفيين -أثناء زيارة لأبوظبي- "يجب أن نقارن بين النظام الأميركي والنظام الأوروبي، ونرى هل سنفرض عقوبات جديدة أم لا، وسيتم هذا الإجراء هذا الأسبوع".

وقال مسؤولان أميركيان اليوم إن إيران اختبرت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى في انتهاك لقرارين أصدرهما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وكانت هذه ثاني تجربة من نوعها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجاءت العقوبات الأميركية بعد رفع عقوبات دولية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وخلال المحادثات التي أدت إلى توقيع الاتفاق لرفع هذه العقوبات وُصف الموقف الفرنسي بأنه الأشد بين القوى العالمية تجاه طهران.

وقال فابيوس-الذي أعلن أنه سيزور السعودية غدا الثلاثاء للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز ومسؤولين آخرين- إن فرنسا ترغب في تهدئة التوتر بين السعودية وإيران.

وأضاف أن بلاده ستناقش أيضا قضايا أخرى مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي سيزور باريس الأسبوع المقبل.

من ناحية أخرى، قال فابيوس إنه ليس ممكنا حتى الآن تأكيد عقد مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن سوريا في موعدها المقرر في 25 يناير/كانون الثاني الجاري، وقال إن الأمم المتحدة هي المعنية بتأكيد ذلك.

وأعرب عن أمله أن تعقد المفاوضات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك تساؤلات يجب الرد عليها، من بينها إجراءات بناء الثقة كرفع الحصار عن مدن سوريا والكف عن قصف المدنيين.

وأضاف أنه سيكون من الصعب للغاية على "المعارضة المعتدلة" أن تشارك في المفاوضات في الوقت الذي يتعرضون فيه للقصف.

المصدر : وكالات