بكين تعتبر انتخابات تايوان شأنا صينيا داخليا

A general view shows newspapers' front pages reporting on Taiwan opposition leader Tsai Ing-wen's winning the presidential election, in Taipei, Taiwan 17 January 2016. Tsai, chairwoman of the pro-independence Democratic Progressive Party (DPP), won the election on 16 January, becoming Taiwan's first female president. She vowed to preserve Taipei-Beijing peace. The United States, the European Union and Singapore congratulated Taiwan on holding a democratic election. China repeated the '1992 Consensus' - which says that there is only One China but Beijing and Taipei can define what One China means differently - and said it is opposed to any form of Taiwan independence effort.
المعارضة تساي إنج-وين تفوز بالانتخابات التايوانية (الأوروبية)
قالت الحكومة الصينية، بعد تحقيق المعارضة المؤيدة للاستقلال فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت في تايوان يوم السبت، إن الانتخابات شأن داخلي صيني، ولا توجد سوى صين واحدة في العالم، وإن الانتخابات التي جرت في تايوان لن تغير هذه الحقيقة ولا القبول الدولي لها.

وبعد فترة وجيزة من إعلان نتائج الانتخابات، نبه مكتب شؤون تايوان في الصين إلى أنه سيواصل معارضة أي خطوة نحو الاستقلال, وقال إن بكين مصممة على الدفاع عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

وفي بيان مقتضب صدر الليلة الماضية، قالت الخارجية الصينية إنه مهما حدث من تغييرات في تايوان فإن الصين لن تغير مطلقا سياستها بالاعتراض على استقلال تايوان الرسمي, وأضافت أن "قضية تايوان شأن داخلي بالنسبة للصين".

صين واحدة
وذكرت الوزارة أنه لا توجد سوى صين واحدة في العالم وينتمي كل من البر الرئيسي وتايوان لصين واحدة, ولن يتم السماح بانهيار سيادة الصين ووحدة أراضيها. وأشارت إلى أن نتائج انتخابات منطقة تايوان لا تغير هذه الحقائق الأساسية وإجماع المجتمع الدولي.

وقالت الخارجية الصينية إن بكين تأمل بأن يواصل العالم دعم مبدأ "صين واحدة" ويعارض أي شكل من استقلال تايوان ويتخذ "خطوات حقيقية" لدعم التطور السلمي للعلاقات عبر مضيق تايوان.

وحققت تساي إنج-وين وحزبها الديمقراطي التقدمي فوزا مقنعا في كل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تايوان يوم السبت.

وتعهدت تساي بالحفاظ على السلام مع الصين التي تطالب بالسيادة على تايوان, ولم تنبذ على الإطلاق استخدام القوة لإعادتها لسيطرتها.

وستتولى تساي أحد أصعب وأخطر المهام بآسيا مع توجيه الصين مئات من الصواريخ نحو الجزيرة التي تطالب بالسيادة عليها, وذلك بعد عشرات السنين من فرار الوطنيين الذين هزمهم الشيوعيون بزعامة ما وتسي تونغ إلى تايوان إبان الحرب الأهلية الصينية عام 1949.

وسيتعين على تساي تحقيق توازن بين مصالح الصين، وهي أكبر شريك تجاري لتايوان أيضا والولايات المتحدة، ومصالح تايوان.

المصدر : رويترز