قتلى وجرحى بانفجار وسط إسطنبول

الشرطة التركية تغلق محيط ميدان السلطان أحمد باسطنبول

أفاد مراسل الجزيرة في تركيا بأن عددا من الضحايا سقطوا جراء انفجار هزّ منطقة المسلة المصرية بميدان السلطان أحمد التاريخية السياحية وسط مدينة إسطنبول، في وقت هرع العديد من أفراد الشرطة والطواقم الطبية إلى موقع الانفجار.

وذكر مكتب محافظ إسطنبول أن الانفجار أوقع عشرة قتلى و15 جريحا، في حين نقلت قنوات تلفزيونية تركية أن الانفجار ناجم عن هجوم انتحاري، وأنه أسفر عن سقوط ثمانية قتلى وعدد من الجرحى، لكنها لم تقدم حصيلة نهائية عن عدد الضحايا.

وقال مراسل الجزيرة عامر لافي إن الشرطة أغلقت المنطقة بالكامل، وإنها تجري مسحا كاملا لها تحسبا لاحتمال وجود قنابل أخرى فيها، مشيرا إلى أن سياحا أجانب من بين الجرحى.

وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجار، وإن الشرطة التركية أغلقت المنطقة، ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، في حين ذكرت وكالة الأناضول أن عناصر الشرطة شكلوا طوقا أمنيا حول المنطقة، في وقت نُقل فيه المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير.

وفي الأثناء ذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو سيعقد اجتماعا أمنيا في مقر وزارة الداخلية بالعاصمة أنقرة.

من جانبه، اعتبر الكاتب والباحث السياسي محمد زاهد غول أن التفجير "يحمل رسالة واضحة من الخارج لتركيا بأننا نستطيع أن نزعزع الأمن والاستقرار والاقتصاد وأن نؤثر على مصالح الدولة، خصوصا أن الانفجار استهدف منطقة حساسة وسط إسطنبول لها رمزية كبيرة تاريخيا واقتصاديا وسياسيا".

المصدر : الجزيرة + وكالات