خامنئي يدعو الإيرانيين للمشاركة في الانتخابات

AK186 - Tehran, -, IRAN : A handout picture released by the official website of the Centre for Preserving and Publishing the Works of Iran's supreme leader Ayatollah Ali Khamenei, shows him addressing the people during a meeting in Tehran on January 9, 2016. Khamenei urged all citizens, including those who do not approve of him, to take part in next month's parliamentary and Assembly of Experts elections. AFP PHOTO / HO / KHAMENEI.IR === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / KHAMENEI.IR" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
خامنئي ألمح إلى احتمال وفاته، مؤكدا أهمية انتخابات مجلس الخبراء (الفرنسية)
دعا المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي جميع المواطنين بمن فيهم معارضوه إلى المشاركة في انتخابات مجلسي الشورى والخبراء المقررة في 26 فبراير/ شباط المقبل.

وشدد خامنئي في خطاب ألقاه السبت أمام آلاف الأشخاص في طهران، أهمية هذه الانتخابات لأنها ملك للأمة والنظام، ملمحا إلى احتمال وفاته.

وأكد بصورة خاصة أهمية انتخابات مجلس الخبراء المكلف تعيين المرشد الأعلى أو خلعه، وقال "يوم يرحل القائد الحالي عن هذا العالم، سيتحتم على هذا المجلس اختيار زعيم قادر
على الحفاظ على دفع هذه الثورة".

وأضاف أنه بموجب تشكيلة المجلس، سيكون بوسع أعضائه اختيار زعيم يقاوم هجمات من وصفه بالعدو، ويتمسك بإيمانه ويواصل طريق مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الخميني.

وأضاف خامنئي -البالغ من العمر 76 عاما والذي يتولى منصب المرشد الأعلى منذ 1989- أن هناك أيضا احتمالا بأن يختاروا شخصا له مواصفات مختلفة عن مواصفات المرشد.

وتعكس هذه التصريحات التوتر القائم بين الكتل السياسية الإيرانية المنقسمة مع اقتراب موعد الانتخابات حول الاتجاه الذي ينبغي أن تسير فيه البلاد.

وتعتبر هذه الانتخابات أساسية للرئيس حسن روحاني الذي يأمل الحصول على أغلبية من الأعضاء الإصلاحيين والمعتدلين في مجلس الشورى الذي توجد فيه حاليا غالبية محافظة، وذلك من أجل تحقيق الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي وعد بها قبل انتخابه عام 2013.

غير أن حسن روحاني يتعرض لانتقادات منذ التوصل إلى الاتفاق التاريخي حول الملف النووي الإيراني مع الدول الكبرى في 14 يوليو/ تموز 2015، ويحذر بعض المعارضين من حصول "اختراق" أميركي وابتعاد إيران عما يسموه مبادئها الثورية.

وتعاقب رؤساء محافظون وآخرون معتدلون على إيران منذ انتخاب الرئيس محمد خاتمي عام 1997.

المصدر : الفرنسية