رئيس بورش يطالب بدور أكبر من أجل اللاجئين

An employee of the initiative 'Refugee help Munich' hands out plushies to refugee children, at Munich's central train station, in Munich, Germany, 01 September 2015. Hungarian police on 01 September 2015 closed the main train station in Budapest from where scores of migrants were hoping to travel to Western Europe. Hundreds boarded trains to Austria and Germany. Austrian police at the Vienna station and German police in Rosenheim, on the border with Austria, apparently made no effort to block or register any refugees.
نشطاء يقدمون هدايا لأبناء اللاجئين في محطة قطار بميونيخ (الأوروبية)

دعا رئيس شركة بورش للسيارات ماتياس مولر مديري الشركات الألمانية للقيام بدور أكبر من أجل اللاجئين ومواجهة معاداة الأجانب.

وقال مولر في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية اليوم "لقد حان الوقت كي يقول القائمون على قطاع الاقتصاد رأيهم في أمور بعينها" مضيفا "يجب علينا أن نقف في مواجهة التطرف واتخاذ موقف واضح".

وأكد مولر أن قطاع الصناعة ينبغي ألا يقف مكتوف الأيدي خوفا على أسعار الأسهم أو خشية التعرض لهجمات، وقال "لا ينبغي هذا للشركات، فنحن في النهاية جزء من المجتمع".

ورفض مولر التفريق بين المضطهدين سياسيا والقادمين إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية، وقال بهذا الصدد "أتمنى لكل إنسان في العالم أن يتمكن من تناول وجبة ساخنة في يومه، وأن ينام في هدوء".

وأوضح مولر أنه ليس هناك إنسان يتخلى عن وطنه بمحض إرادته ما لم تكن هناك صعوبات يواجهها هناك.

تنسيق
وعبر رئيس شركة بورش عن رغبته بمزيد من التنسيق بين السياسة والاقتصاد للسيطرة على أزمة اللاجئين.

وأشار إلى أن قطاع الصناعة يمكنه أن يقدم المساعدة على هذا الصعيد عبر توفير فرص عمل جديدة. وتستعد ألمانيا لاستقبال نحو ثمانمئة ألف لاجئ هذا العام.

وكانت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل قد دعت لعدم التسامح مع الكراهية أو معاداة الأجانب على خلفية تعرض نزل لاجئين بالبلاد لهجمات، في حين حذرت زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا فراوكه بيتري من أن مثل هذه الهجمات تمثل تهديدا للسلم الاجتماعي.

المصدر : الألمانية