كلينتون تدافع عن قانونية استخدامها بريدها الإلكتروني

Democratic presidential hopeful Hillary Rodham Clinton speaks Friday, July 24, 2015, at the New York University Leonard N. Stern School of Business in New York. Federal investigators have alerted the Justice Department to a "potential compromise of classified information" arising from the private email server used by Clinton in her home, a department official said Friday. Clinton commented briefly on the issue saying, "We are all accountable to the American people to get the facts right, and I will do my part but I'm also going to stay focused on the issues." (AP Photo/Mary Altaffer)
استخدام كلينتون البريد الإلكتروني الخاص بها أثار تساؤلات بشأن الشفافية والأمن التقني (أسوشيتد برس-أرشيف)

دافعت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أمس عن قانونية استخدامها البريد الإلكتروني الخاص بها، لكنها عبرت في الآن ذاته عن آسفها لما حدث.

وتسعى كلينتون لنزع فتيل الجدل حول استخدامها البريد الإلكتروني الخاص بها عندما كانت وزيرة للخارجية (2009-2013)، والذي يقول مسؤولون إنه في بعض الأحيان كان ذا طبيعة سرية.

وسئلت كلينتون (67 عاما) مرتين في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" عما إذا كانت تشعر بالأسف بشأن استخدام حساب بريد إلكتروني وخادم خاص بها، فأقرت بأن ذلك "لم يكن الخيار الأفضل"، ولكنها اكتفت بالقول "آسفة لما أحدثه ذلك من حالة إرباك للناس وما أثاره من الكثير من الأسئلة".

لا اعتذار
وتعليقا على ذلك، كتبت صحيفة "ذا هيل" تقول إن "هيلاري كلينتون ترفض الاعتذار عن خيارات البريد الإلكتروني"، في حين قالت صحيفة "بوليتيكو" إن المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا ترفض الاعتذار مباشرة.

وأثار استخدام كلينتون للبريد الإلكتروني الخاص بها تساؤلات بشأن الشفافية والأمن التقني.

ونشرت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين الماضي أكبر مجموعة على الإطلاق من رسائل البريد الإلكتروني التي بعثتها أو تلقتها كلينتون.

لكن نحو 150 من هذه الرسائل حُجب جزء منها أو كلها لاحتوائها -كما قيل- على معلومات سرية، مما زاد الشكوك حول المرشحة الديموقراطية التي يخضع نشاطها الإلكتروني حاليا لمكتب التحقيقات الفدرالي.

واعتبرت كلينتون -الأمل الأكبر للديمقراطيين في الوصول إلى البيت الأبيض- في وقت سابق أن الرسائل الإلكترونية المتبقية -وعددها 31 ألفا و830- بمثابة وثائق خاصة.

واستغل الجمهوريون سلوك كلينتون لتسليط الضوء على الطبيعة الجرمية المحتملة في سوء التعاطي مع المعلومات السرية.

وبدأت أرقام الاستطلاعات تتراجع بالنسبة لكلينتون، في حين بدأ المرشح المنافس بيرني ساندرز -الذي يصف نفسه بأنه ديموقراطي اشتراكي- بكسب النقاط.

المصدر : وكالات