إجراءات أميركية لتخفيف العقوبات على كوبا
أصدرت واشنطن إجراءات جديدة لتخفيف القيود على الشركات الأميركية التي تسعى للقيام بأعمال في كوبا، كما خففت القيود على سفر الأميركيين إليها في إطار إعادة العلاقات المجمدة منذ عقود، وذلك بعد شهرين من العودة الرسمية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأصدرت وزارتا الخزانة والتجارة الأميركيتان، اليوم، قرارات برفع القيود على التحويلات المالية من الولايات المتحدة إلى كوبا وكذلك المبالغ النقدية التي يحملها المسافرون، وتخفيف القيود على الاتصالات السلكية واللاسلكية، والخدمات القائمة على الإنترنت.
وتتضمن الإجراءات الجديدة، التي ستسري ابتداء من يناير/كانون الثاني المقبل، السماح للمسافرين الأميركيين إلى كوبا بفتح حسابات مصرفية هناك لإقامة مشروعات مشتركة مع الشركات الكوبية، وإنشاء مكاتب ومخازن ومتاجر للبيع بالتجزئة.
وقال وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو إن العلاقات الأقوى والأكثر انفتاحا بين البلدين من شأنها خلق فرص اقتصادية لكل من الأميركيين والكوبيين على حد سواء.
وأضاف ليو أن تخفيف العقوبات الأميركية "سيساعد الشعب الكوبي على تحقيق الحرية السياسية والاقتصادية الضرورية لبناء كوبا ديمقراطية ومزدهرة ومستقرة".