مخابرات بريطانيا تطلب صلاحيات إضافية لمكافحة "الإرهاب"

In this image taken from TV, Andrew Parker head of Britain's domestic security agency MI5 gives evidence as the heads of Britain's intelligence agencies face UK lawmakers to give televised testimony for the first time in public, in London Thursday Nov. 7, 2013. The three spy agency leaders Andrew Parker head of Britain's domestic security agency MI5, John Sawers head of Britain's foreign spy service MI6 and Iain Lobban director of electronic surveillance agency GCHQ, are taking questions from Parliament's Intelligence and Security Committee, questioned on the work of their agencies, their current priorities and threats to the U.K., but not on ongoing operations.(AP Photo / Parliamentary Recording Unit)
باركر برر مطالبته بصلاحيات إضافية لجهاز المخابرات بأن بريطانيا تواجه أخطر تهديد إرهابي (أسوشيتد برس-أرشيف)

طالب رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم آي 5) أندرو باركر بمنح أجهزة الأمن المزيد من الصلاحيات لمجاراة التكنولوجيا التي يستخدمها "المتشددون"، وذلك في أول مقابلة إعلامية تبث على الهواء مع مسؤول مخابرات بريطاني كبير.

وتعتزم حكومة ديفد كاميرون سن قوانين جديدة هذا العام لتعزيز قدرات أجهزة المخابرات والشرطة، لكنها تواجه معارضة من جماعات حقوق الإنسان وحماية الخصوصية التي تعتبر مثل هذه الإجراءات اعتداء على الحريات.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قال باركر إن بريطانيا تواجه أخطر تهديد إرهابي منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، وأحبطت ست هجمات العام الماضي. وأضاف باركر "أنه تهديد يتزايد بشدة بسبب الوضع في سوريا".

وفي أغسطس/آب العام الماضي، رفعت بريطانيا مستوى تهديد الإرهاب إلى "خطير"، وهو ثاني أعلى مستويات التهديد، وينذر بأن احتمالات وقوع هجمات مرتفعة للغاية، وأرجعت السلطات البريطانية ذلك -في الأساس- إلى الخطر الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية والبريطانيون الذين انضموا إليهم.

ويقول رؤساء أجهزة المخابرات وكاميرون منذ سنوات إن بريطانيا تحتاج لمنح أجهزة الأمن سلطات أوسع لمواجهة التهديد والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى في حجم "التفجيرات الانتحارية" التي وقعت في لندن عام 2005، حينما قُتل 52 شخصا.

لكن إجراءات تعزيز المراقبة واجهت معارضة واسعة حتى من داخل حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون.

وقال باركر إن أجهزة الأمن تواجه صعوبة أكبر في منع وقوع هجمات "المتشددين" الذين يستفيدون من التطورات التكنولوجية لإخفاء خططهم عن السلطات.

وأوضح أنه كي تتمكن أجهزة الأمن من إفشال هجمات فلا بد أن تمكن الأجهزة من تصفح الإنترنت لرصد "الاتصالات الإرهابية".

المصدر : وكالات