أردوغان يقر حكومة انتقالية بمشاركة كردية

Turkish President Tayyip Erdogan (L) receives Prime Minister Ahmet Davutoglu at the Presidential Palace in Ankara, Turkey, August 25, 2015. Erdogan has called for fresh parliamentary elections, his office said on Monday, in a widely anticipated move after two months of coalition talks failed to produce a coalition government ahead of a deadline. Erdogan met Davutoglu on Tuesday and was expected to ask Davutoglu to form a temporary power-sharing government ahead of an election slated for Nov. 1. REUTERS/Yasin Bulbul/Presidential Palace Press Office/Handout via Reuters ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. NO SALES. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS.
أردوغان (يسار) وأوغلو أثناء لقاء جمعهما الثلاثاء الماضي في قصر الرئاسة بأنقرة (رويترز)

أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة حكومة مؤقتة جديدة بقيادة أحمد داود أوغلو وبمشاركة حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) ستدير البلاد حتى الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وقال بيان للرئاسة التركية إن أردوغان صادق على التشكيلة الوزارية أثناء اجتماع مع رئيس الوزراء في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة استغرق ساعة. وكان داود أوغلو عرض التشكيلة الوزارية على أردوغان في وقت سابق اليوم. 

ولأول مرة في تاريخ تركيا تولى عضوان في حزب كردي -حزب الشعوب الديمقراطي- بقيادة صلاح الدين دميرطاش حقيبتين وزارتين.

وقال أوغلو في مؤتمر صحفي على إثر اجتماعه بأردوغان إن حقيبتي الشؤون الأوروبية والتنمية سيتولاهما العضوان في حزب الشعوب الديمقراطي حيدر كونشا ومسلم دوغان.

وضمت الحكومة الجديدة وزيرين مستقلين للعدل والداخلية, وغادر مسؤولون بارزون الحكومة السابقة بينهم علي بابجان نائب رئيس الوزراء, وقالت مصادر إن جودت يلماز حل محل بابجان الذي كان يتولى الملف الاقتصادي.

وجاء تشكيل حكومة "تقاسم السلطة" من داخل البرلمان وخارجه بعد فشل المشاورات -التي جرت بين حزب العدالة والتنمية وأحزاب الشعب الجمهوري, والحركة القومية, والشعوب الديمقراطي- في تشكيل ائتلاف بنهاية المهلة الدستورية في 23 أغسطس/آب الحالي.

وبموجب الدستور لا تحتاج الحكومة المؤقتة -المكلفة بتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات القادمة- لتزكية من البرلمان.

وكان حزب العدالة والتنمية حل أولا في انتخابات السابع من يونيو/حزيران الماضي بحصوله على 258 مقعدا بيد أنه فقد الأغلبية التي كانت لديه في البرلمان السابق. وجاء حزب الشعب الجمهوري ثانيا (132 مقعدا), بينما حصل حزبا الحركة القومية والشعوب الديمقراطي على ثمانين مقعدا لكل منهما.

وبعد فشل المفاوضات بين حزب العدالة والتنمية بقيادة أحمد داود أوغلو والأحزاب الثلاثة الأخرى اقترح أردوغان انتخابات مبكرة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني القادم, وهو الموعد الذي أكدته اللجنة العليا للانتخابات.

ووفقا لبعض استطلاعات الرأي، فإن حزب العدالة والتنمية سيحصل على أصوات إضافية مقارنة بما حصل عليه في الانتخابات الماضية, لكنه قد لا يتمكن من استعادة الأغلبية في البرلمان.

المصدر : وكالات