سلفاكير يوقع اتفاق السلام اليوم بجوبا

FILE - In this Monday, April 26, 2010 file photo, then Vice President Riek Machar, left, and President of South Sudan Salva Kiir, centre, arrive for a press conference in Juba, South Sudan. A South Sudan spokesman said Tuesday, Aug. 25, 2015 that President Salva Kiir may sign a peace deal with rebels on Wednesday, more than a week after refusing to do so, but added that Kiir will first express "reservations" about the agreement with rebel leader Riek Machar at a summit with regional leaders in the capital, Juba.(AP Photo/Pete Muller, File)
سلفاكير ونائبه السابق مشار (يسار) في طريقهما لمؤتمر صحفي بجوبا (أسوشيتد برس-أرشيف)

يوقع اليوم الأربعاء رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت بجوبا اتفاق سلام سبق لزعيم المتمردين رياك مشار -النائب السابق للرئيس- أن وقعه الاثنين الماضي داخل المهلة المحددة.

ويحضر التوقيع رؤساء كينيا وأوغندا والسودان ورئيس وزراء إثيوبيا، حيث سبق للمتحدث باسم رئاسة جنوب السودان، أتيني ويك اتين، أن أعلن أمس في تصريح صحفي أن القادة "سيأتون اليوم الأربعاء إلى جوبا لحضور قمة تستمر ليوم واحد، سيوقع خلالها رئيس جمهورية جنوب السودان اتفاق السلام مع المتمردين".

من جهته، هدد مجلس الأمن الدولي، في اجتماع له حول الأزمة في جنوب السودان مساء الثلاثاء، بالتحرك فورا إذا لم يوقع سلفاكير اتفاق السلام لإنهاء النزاع المستمر في بلده منذ قرابة عشرين شهرا.

وقال سفير نيجيريا جوي أوغوو (رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري) "سنتحرك فورا إذا لم يوقع الاتفاق أو إذا وقع الاتفاق مع تحفظات".

وكانت الولايات المتحدة تقدمت بمشروع قرار ينص على فرض حظر أسلحة، وعقوبات على جنوب السودان ما لم يوقع سلفاكير الاتفاق. غير أن روسيا والصين وبعض الدول الأفريقية تحفظت عليه، وخاصة ما يتعلق بفرض العقوبات على الشخصيات التي تتهم بعرقلة الاتفاق، ومهددة بتجميد ممتلكاتهم ومنعهم من السفر.

يُذكر أن الاتفاق المشار إليه ينص على إعلان "وقف دائم لإطلاق النار" بعد 72 ساعة من توقيعه، ويقضي بمنح المتمردين منصب نائب الرئيس بعد إقصائهم منه في يوليو/تموز 2013، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للمصالحة ومحكمة لـ جرائم الحرب بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

ويشار إلى أن الحرب بدأت في جنوب السودان في ديسمبر/كانون الأول عام 2013 عقب اتهام
سلفاكير نائبه السابق مشار بمحاولة الانقلاب عليه، اندلعت على إثرها أعمال عنف تحولت لما يشبه الحرب الأهلية، تسببت في نزوح نحو 2.2 مليون من منازلهم، وفق أرقام الأمم المتحدة.

المصدر : وكالات