أستراليا تدرس طلبا بقتال تنظيم الدولة بسوريا

CANBERRA, AUSTRALIA - AUGUST 10: Prime Minister Tony Abbott speaks to Tony Smith in his new roll as Speaker of the House of Represenatives at Parliament House on August 10, 2015 in Canberra, Australia. Bronwyn Bishop resigned as speaker on 3, August following public outcry over travel expenses.
حوالى خمسمئة جندي أسترالي بينهم 170 من القوات الخاصة يقدمون استشارات في العراق (غيتي)

كشف رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، أن بلاده تدرس طلبا رسميا قدمته الولايات المتحدة للسفارة الأسترالية في واشنطن تطلب فيه الانضمام إليها في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال، اليوم الجمعة للصحفيين، إن حكومته ستدرس "بدقة" طلب وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) وستعلن قرارها في الأسابيع القليلة القادمة، مضيفا "توجد سلسلة إجراءات نحتاج إلى استيفائها ولا ينبغي اتخاذ أي قرار باستخفاف".

وبينما أكد أبوت أن "تكريس دولة إرهابية في شرق سوريا وشمال العراق سيكون كارثة على العالم" قال وزير الخزانة وعضو لجنة الأمن القومي الحكومية جو هوكي "أعداؤنا لا يرون حدودا في الشرق الأوسط، داعش لا يرى حدودا، ولدينا التزام بفعل كل ما باستطاعتنا لوقف الشر الذي يرتكبونه" مشيرا إلى أنه من المهم أن تلعب بلاده دورا في الحملة الهادفة للحد من قدرات تنظيم الدولة وتدميره.

وكان قائد العمليات المشتركة في الجيش الأميرال ديفيد جونستون صرح، الأربعاء الماضي، أن مشاركة بلاده في الضربات الجوية في سوريا إذا حصلت فـ "لن تغير المعادلة بشكل أو بآخر".

يُشار إلى أن أستراليا، تشارك بطائرات من سلاح الجو في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في العراق منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وأرسلت حوالى خمسمئة جندي بينهم 170 عنصرا من القوات الخاصة لتقديم الاستشارات في العراق.

وسبق لرئيس الوزراء أن صرح، الأسبوع الماضي، أن هناك محادثات مع الحلفاء بشأن توسيع نطاق دور أستراليا.

يُذكر أن كانبيرا تقدر أن قرابة 120 أستراليا لايزالون يقاتلون في العراق وسوريا، بينما قتل ثلاثون شخصا على الأقل. كما تقدر وجود قرابة 160 داعما على أراضيها يقدمون المال للمقاتلين بالخارج.

المصدر : وكالات