لقاء مرتقب بين زعيم المعارضة التركية وداود أوغلو

Turkey's Prime Minister Ahmet Davutoglu (2nd R) meets with main opposition Republican People's Party (CHP) leader Kemal Kilicdaroglu (2nd L) as part of their coalition talks in Ankara, Turkey, August 10, 2015. REUTERS/Hakan Goktepe/Prime Minister's Press Office/Handout via Reuters ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. NO SALES. NO ARCHIVES. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS.
داود أوغلو (الثاني يمين) وكمال قلجدار (الثاني يسار) أثناء لقائهما بمقر الحكومة في أنقرة أمس (رويترز)

قال خلوق قوج نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في تركيا إن رئيس حزبه كمال قلجدار أوغلو ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي يتزعم حزب العدالة والتنمية سيلتقيان مجددا أثناء الأسبوع الجاري في إطار المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة.

وأوضح قوج في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر أمس الاثنين عقب لقاء زعيمي الحزبين في أنقرة أن هدفهم هو "تشكيل ائتلاف يتحمل مسؤولياته، وقادر على حل المشاكل التي تواجه تركيا".

وشدد على أن "المهم في هذا الوقت هو البحث عن مصلحة تركيا، ولا أحد منا يفكر في مصلحته الشخصية أو الحزبية، بل ينبغي التصرف بمسؤولية، وفي إطار ذلك كانت لقاءاتنا اليوم".

بالمقابل، قال وزير الثقافة والسياحة التركي عمر جليك -الذي كان يرأس المفاوضات نيابة عن حزب العدالة والتنمية- للصحفيين إن رئيسي الحزبين سيجتمعان مرة أخرى هذا الأسبوع يوم الخميس أو الجمعة حسب جدول مواعيدهما، وبعدها سيتضح ما إذا كان ثمة ائتلاف سيتشكل أم لا.  

وأضاف جليك أن زعيمي الحزبين تناولا بشكل موسع كافة النقاط العالقة في إطار مسؤولياتهما بعدم ترك تركيا دون حكومة، قائلا "مهمتنا هي إيجاد أفضل تركيبة تتناسب مع تركيا".

وخسر حزب العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية في انتخابات السابع من يونيو/حزيران الماضي للمرة الأولى منذ توليه السلطة، مما أدخل تركيا في حالة من الغموض السياسي لم يشاهد مثلها منذ الحكومات الائتلافية في تسعينيات القرن الماضي. 

وأمام الأحزاب حتى 23 أغسطس/آب الجاري للاتفاق على ائتلاف وإلا سيدعو الرئيس رجب طيب أردوغان إلى إجراء انتخابات جديدة. 

ولم يخف أردوغان أنه يفضل حكومة حزب واحد. ويقول معارضوه إنه يريد أغلبية واضحة لتغيير الدستور ومنحه سلطات أوسع كرئيس تنفيذي. 

المصدر : رويترز + وكالة الأناضول