كلينتون تتهم الصين بسرقة أسرار أميركية

اتهمت المرشحة المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون الصين أمس السبت بسرقة أسرار تجارية و"كميات هائلة من المعلومات الحكومية"، وبمحاولة "اختراق أي شيء غير متحرك في أميركا".

وقالت كلينتون أمام تجمع انتخابي لأنصارها في ولاية نيو هامبشير، إنها تريد نهوضاً سلمياً للصين، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنه يتعين "التيقظ تماماً، فالمؤسسة العسكرية الصينية تنمو بسرعة كبيرة وهي تقيم منشآت عسكرية تشكل مرة أخرى تهديداً لدول تربطنا بها معاهدات كـالفلبين ذلك لأنهم يبنون على أراضٍ متنازع عليها".

وأضافت "إنهم يحاولون اختراق أي شيء غير متحرك في أميركا. يسرقون أسرارا تجارية.. من متعاقدين مع وزارة الدفاع.. يستولون على كميات هائلة من المعلومات الحكومية.. كل هذا من أجل السعي لتحقيق تفوق".

وبدت لهجة كلينتون التي شغلت منصب وزيرة الخارجية الأميركية في الفترة من 2009 حتى 2013، أقوى من تلك التي تستخدمها عادة إدارة الرئيس باراك أوباما.

وتعتبر كلينتون في طليعة المتنافسين لنيل بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وسبق لمسؤولين في إدارة أوباما أن وضعوا الصين في مقدمة المشتبه بهم في عمليات اختراق هائلة لسجلات ما لا يقل عن 4.2 ملايين موظف حكومي أميركي في قاعدة بيانات مكتب إدارة شؤون الأفراد. غير أن الصين نفت هذه التهمة في حينه.