التحقيق بسفر مهاجم تينيسي للشرق الأوسط

Members of a Federal Bureau of Investigations (FBI) Evidence Response Team work outside a US Military Recruiting storefront after a shooting in Chattanooga, Tennessee, USA, 16 July 2015. Authorities say the shootings at two different locations left four US Marines and the gunman Mohammod Youssuf Abdulazeez dead.
محققون يجمعون أدلة في موقع إطلاق النار (الأوروبية)

قال مصدر مقرب من التحقيقات بمقتل أربعة من قوات مشاة البحرية (مارينز) في إطلاق نار أمس الخميس، إن السلطات تحقق في سفر الشخص المشتبه به في تنفيذ الهجوم للشرق الأوسط، في حين أكد مسؤول أميركي أن المهاجم لم يكن تحت المراقبة.

وأفاد المصدر لرويترز بأن السلطات تحقق في سفر مطلق النار محمد يوسف عبد العزيز (24 عاما) إلى الشرق الأوسط قبل تنفيذه الهجوم، بما في ذلك زيارة واحدة على الأقل إلى الأردن وزيارة محتملة إلى اليمن.

وأشار إن المحققين يحاولون تحديد إن كان للمشتبه به أي اتصالات مع "متشددين"، لكنه أكد أنه لا توجد حتى الآن ما يدل على أي صلة بالخارج.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت أمس الخميس مقتل أربعة من أفراد قوات مشاة البحرية الأميركية في إطلاق نار على منشأتين عسكريتين في تشاتانوغا بوسط ولاية تينيسي (جنوب الولايات المتحدة)، حيث استهدف مسلح المنشأتين قبل أن تقتله الشرطة.

وذكر مسؤول أميركي أن عيارات نارية أطلقت على مركز للاحتياطيين تابع للبحرية الأميركية وعلى مركز عسكري للتجنيد في مدينة تشاتانوغا وسط تينيسي.

من جانبه، أكد عمدة مدينة تشاتانوغا اليوم الجمعة أن مطلق النار لم يكن تحت المراقبة نظرا لأنه لم يفعل شيئا في السابق يدفع السلطات لمراقبته.

وجاءت تصريحات العمدة أندي بيرك في وقت تسعى فيه السلطات الأميركية إلى تحديد الدافع وراء إطلاق النار، فقد قال العميل الخاص في مكتب "إف بي آي" إيد رينولد "نحن نحقق في كل الأسباب الممكنة سواء كان إرهابا وما إذا كان ذلك الإرهاب داخليا أو دوليا، أو ما إذا كان عملا إجراميا".

وتابع "ليست لدينا أي فكرة عن الدافع وراء الهجوم"، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي دليل يربط مطلق النار بأي مجموعة إرهابية دولية، أو وجود شريك آخر في العملية.

يشار إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، فقد وقع إطلاق نار في قاعدة فورد هوت عام 2009 وأسفر عن مقتل 13 شخصا، وآخر في قاعدة للبحرية في واشنطن عام 2013.

المصدر : وكالات