تركيا تدخل فترة الصمت الانتخابي

دخلت تركيا اليوم السبت فترة حظر الدعاية الانتخابية (الصمت الانتخابي) للمرشحين، وذلك في وسائل الإعلام عموما وقنوات الإذاعة والتلفزيون خصوصا، التي ستتوقف عن استضافة المرشحين في الانتخابات وأعضاء الأحزاب للإعراب عن رأيهم في الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى يوم غد الأحد.

وتقوم الهيئة العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون بتنظيم الحظر الذي يتضمن أيضا منع البث المباشر لاجتماعات المرشحين على قنوات ومحطات الإذاعة والتلفزيون.

وتمتد فترة الصمت الانتخابي لغاية ساعة تحددها اللجنة العليا للانتخابات التركية من يوم غد الأحد، الموعد المحدد للانتخابات التي يتنافس فيها عشرون حزبا سياسيا، إضافة إلى 165 مرشحا مستقلا.

ويبلغ عدد الناخبين داخل تركيا 53 مليونا و765 ألفا و231 ناخبا، في حين يصل عددهم خارج البلاد إلى مليونين و876 ألفا و658 ناخبا، وتبدأ عملية التصويت داخل تركيا في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وتنتهي في الخامسة مساء من اليوم نفسه.

وفي آخر يوم من الحملة الانتخابية الجمعة، وقع انفجاران أثناء تجمع كردي مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من مئة، في ما وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "استفزاز" يهدف إلى تقويض السلام قبل الانتخابات البرلمانية.

وحصل الانفجاران بينما كان يحتشد عشرات الآلاف في تجمع لحزب ديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد في مدينة ديار بكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية.

ويسعى حزب ديمقراطية الشعوب ليصبح أول حزب له أصول كردية يفوز بمقاعد في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى يوم الأحد، وكان النواب الأكراد يدخلون البرلمان مستقلين في السابق. ويحتاج الحزب إلى تجاوز نسبة 10% من الأصوات حتى يدخل البرلمان.

وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم على منافسيه من الأحزاب الأخرى، حيث توقعت حصوله على نسبة تتراوح بين 43% و48% من أصوات الناخبين، في حين أن أقرب نسبة متوقعة لمنافسه حزب الشعب الجمهوري تتراوح بين 24% و27%.

المصدر : وكالات