البيت الأبيض: وقف العنف بسوريا مرهون بتنحي الأسد

White House press secretary Josh Earnest speaks during the daily news briefing at the White House in Washington, Tuesday, May 26, 2015. Earnest discussed Defense Secretary Ashton Carter’s assertion that Iraqi forces lack the will to fight undermines the central premise of the White House strategy for defeating the Islamic State, White House-backed USA Freedom Act, and other topics. (AP Photo/Carolyn Kaster)
المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست يقول إن "المتطرفين" تمكنوا من توسيع نفوذهم بسبب فشل القيادة السورية (رويترز)

ألقى البيت الأبيض باللائمة على الرئيس السوري بشار الأسد في توسع نفوذ من سماهم "المتطرفين" بسوريا، مضيفا أن الحل الوحيد لوقف العنف يكمن في تنحي الأسد، وإطلاق مرحلة انتقالية تشهد تشكيل قيادة تلبي تطلعات السوريين.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست "لقد تلقينا تقارير تفيد بأن القوات الحكومية ربما تحركت في بعض المناطق بأسلوب يصب لصالح قوات تنظيم الدولة الإسلامية، كما أن هناك تقارير أخرى تفيد بأن القوات الحكومية تشن هجمات على مقاتلي التنظيم".

وأفاد إيرنست بأن الصورة ضبابية للغاية في سوريا، وأن "المتطرفين" تمكنوا من توسيع نفوذهم بسبب فشل القيادة السورية.

وأكد أن سياسة الولايات المتحدة تدعو إلى تنحي الأسد، وبدء مرحلة انتقالية تؤدي إلى تشكيل قيادة تلبي تطلعات الشعب السوري، مشددا أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف.

وقال "حتى لو أعلن الأسد عن تنحيه اليوم سيكون الطريق طويلا أمام بلاد شهدت كل هذا العنف، لكن تنحي الأسد عن السلطة سيشكل بداية جيدة".

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت سابقا عن عرض تقدم به وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، يتمثل في قبول الأسد ضمن المرحلة الانتقالية، لكن الولايات المتحدة نفت ذلك على لسان أكثر من مسؤول.

ويمثل الخلاف على مصير الأسد في مستقبل سوريا نقطة خلاف بين المعارضة السورية وداعميها من جهة، والنظام السوري وحلفائه من جهة أخرى، الأمر الذي عطل تنفيذ مقررات بيان مؤتمر "جنيف1"، وأفشل جولتين من مفاوضات "جنيف2" في التوصل لحل سياسي للأزمة.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول