السجن 17 شهرا لعسكري سابق تسلل للبيت الأبيض
حكم القضاء الأميركي أمس الثلاثاء على عسكري سابق تسلل إلى البيت الأبيض في سبتمبر/أيلول 2014 بالسجن لمدة 17 شهرا بقيت له ثمانية منها ليمضيها خلف القضبان، تليها ثلاث سنوات من الحرية المشروطة.
وبحسب الحكم فإن عمر غونزاليس (43 عاما) سيتلقى أيضا في كاليفورنيا العلاج الطبي للاضطرابات العقلية التي يعاني منها, وكذلك فترة الحرية المشروطة التي ستبدأ على الأرجح في نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل وتستمر لثلاث سنوات.
وخلال الجلسة طلب غونزاليس الصفح عن أعماله, مؤكدا أنه لم يكن يريد إلحاق الأذى بأي شخص حين تسلل لمقر الرئاسة.
وكان غونزاليس -المقاتل السابق في العراق– قفز مساء 19 سبتمبر/أيلول 2014 فوق السياج الشمالي للبيت الأبيض, وركض مسافة ستين مترا في حديقة المقر الرئاسي قبل الدخول من بوابته الرئيسية حيث تم اعتقاله.
وكان يحمل في جيبه سكينا قابلا للطي وعثر داخل سيارته على كمية كبيرة من الأسلحة.
وبالرغم من أن باراك أوباما وعائلته لم يكونا في البيت الأبيض مساء ذلك اليوم، فإن هذا الحادث أثار جدلا حادا بشأن الثغرات التي تشوب آليات حماية المقر الرئاسي, وأدى إلى فتح تحقيق واستقالة رئيسة جهاز الأمن السري المكلف بأمن الرئيس.
وكان المتهم اعترف في مارس/آذار بأنه مذنب بتهم التسلل بطريقة غير شرعية إلى مبنى محمي مع حيازة سلاح والاعتداء على عملاء في جهاز الأمن السري المكلف بحراسة البيت الأبيض.