عشرات المسلحين البلوش يلقون السلاح بباكستان

People shout slogans against the deteriorating security situation in their region following the deaths of at least 19 passengers killed when gumnen opened fire on two buses in the Mastun area, Quetta, the provincial capital of Balochistan Province, Pakistan 31 May 2015. According to reports at least 19 passengers were killed when gunmen stopped two passenger buses in Mastung and opened fire, in an attack claimed by the United Baluch Army, a group responsible for previous attacks on security forces in restive Baluchistan which has been experiencing a low level insurgency for some time by organisations demanding greater autonomy and a greater share of profits from resource extraction. EPA/JAMAL TARAQAI
متظاهرون يحتجون على تدهور الوضع الأمني في مدينة كويتا مركز إقليم بلوشستان الشهر الماضي (الأوروبية)

نقل مراسل الجزيرة في إسلام آباد عن الزعيم القبلي الموالي لـحزب الرابطة الإسلامية الحاكم سناء الله زهري أن 59 مسلحا، من بينهم قائدان بارزان في ما يعرف بجيش تحرير بلوشستان الانفصالي، استسلموا طواعية مع أسلحتهم للحكومة بمنطقة خزدار بإقليم بلوشستان جنوبي غربي باكستان.

وتشن القوات الباكستانية منذ أكثر من شهرين هجمات مكثفة على مواقع المسلحين البلوش مما أوقع في صفوفهم خسائر كبيرة.

وتسعى الحكومة في الوقت نفسه لاحتواء غضب سكان الإقليم من خلال المبادرة إلى تحسين البنية التحتية واستيعاب أكبر عدد من أبناء الإقليم في الجيش والجامعات.

وحمل الانفصاليون البلوش السلاح منذ عقود للمطالبة بحكم ذاتي أوسع للإقليم الغني بالثروات المعدنية.

المصدر : الجزيرة