معارضة إيران: النظام محاصر بثلاث حروب ستعجل بنهايته
وقالت إن "البيت الذي بناه الملالي في سوريا على رمال متحركة بدأ ينهار، كما خسر صنيعته في العراق حكومة نوري المالكي، والآن بذريعة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية يرتكب جرائم ضد الإنسانية بحق أهل السنة".
وأضافت أن "المرشد الأعلى علي خامنئي أراد الاستيلاء على اليمن لكي يحصل على موقع أعلى في المفاوضات النووية إلا أنه وضع نفسه ضد أكبر تحالف إقليمي لدول المنطقة".
صوت الشعب
وشددت رجوي على أن هذا الملتقى جاء لإيصال صوت الشعب الإيراني إلى مسامع العالم "بأن هذا الشعب لا يريد السلاح النووي ويرفض الاستبداد والقمع والتنكيل". وقالت إن "خطاب عشرات الملايين ممن ضاقوا ذرعا بسياسات النظام وممن يطالبون بالحرية والديمقراطية هو نظام ولاية، والفقيه قد وصل إلى نهايته".
وتابعت "انظروا كيف هي إيران منتفضة اليوم وملتهبة وهائجة رغم 1700 حالة إعدام"، مشيرة إلى ما وصفتها "بانتفاضة مدينة مهاباد" ومظاهرات مدن سنندج وسردشت وسقز ومريوان التي تعكس شجاعة وحالة عصيان الأكراد الإيرانيين بوجه الجريمة والتعسف.
من جهة أخرى، حذرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الدول الغربية من إبرام أي اتفاق مع إيران, وقالت إن "أي اتفاق لا يضع حدا لتصنيع القنبلة من قبل النظام مرفوض من قبل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية".
وخاطبت دول مجموعة 5+1 التي تجري مفاوضات مع طهران، وقالت "أنتم مخطئون إذا كنتم تظنون أن ليس هناك حل، بينما هنالك حل واضح لمشروع الملالي النووي وهو تغيير النظام بأيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية".
ومن بين المشاركين في الملتقى وفود برلمانية، بينها لجنة رؤساء البلديات الفرنسية وجيلبر ميتران نجل الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، ووفد من البرلمان الأوروبي مكون من أليخو فيدال كوادراس النائب الأسبق لرئيس البرلمان الأوروبي، وجيرارد دبره، إضافة لشخصيات عربية بينها الرئيس الجزائري الأسبق سيد أحمد غزالي ووزيرة المرأة بفلسطين ربيحة ذياب.
والمجلس الوطني للمقاومة -ومقره فرنسا- تحالف سياسي لمجموعات إيرانية معارضة عدة، أبرزها حركة مجاهدي خلق، وكان مدرجا على لائحة التنظيمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي حتى عام 2008 وللولايات المتحدة حتى 2012.