أوباما لن يوقع اتفاقا مع إيران يهدد إسرائيل
قال البيت الأبيض الجمعة إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يتفهم موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولن يوقع اتفاقا حول الملف النووي الإيراني يشكل تهديدا لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية إن الرئيس باراك أوباما يواصل الاتصالات مع مشرعين أميركيين بشأن الاتفاق المبدئي مع إيران ويعتزم التحدث مع قيادات الكونغرس الأربعة في هذا الصدد.
وكان أوباما اتصل بنتنياهو بعد ساعات من إبرام الاتفاق، وأبلغه بأن الاتفاق يمثل تقدما كبيرا نحو حل دائم يقطع كل المسارات أمام امتلاك إيران سلاحا نوويا، لكن نتنياهو ذكر في بيان بعد الاتصال أن اتفاقية تقوم على اتفاق الإطار "ستهدد بقاء إسرائيل".
ووصف نتنياهو الاتفاق بالسيئ، ولكنه أشار إلى أن الحل لا يقع بين خيارين هما الاتفاق السيئ أو الحرب، بل هناك "خيار ثالث وهو الوقوف بصرامة وزيادة الضغط على إيران حتى التوصل إلى اتفاق جيد".
وكرر نتنياهو الجمعة مخاوفه بعد اجتماع للحكومة الإسرائيلية المصغرة المعنية بالشؤون الأمنية قائلا إن حكومته متحدة في معارضة الاتفاق النووي المقترح مع إيران الذي أعلن الخميس، وقال إن أي اتفاق نهائي يجب أن يتضمن "اعترافا إيرانيا واضحا وغير مبهم بحق إسرائيل في الوجود".
وطالب نتنياهو بزيادة الضغط على إيران للتوصل إلى "اتفاق جيد" بشأن برنامجها النووي.
من جانبه أوضح أوفير جندلمان -المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي- في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن "جلسة المجلس الوزاري المصغر انتهت بعد أن تبنى موقفا موحدا يرفض الصفقة التي تم التوصل إليها مع إيران".