مشادة بين دبلوماسيين كوريين شماليين وأميركيين بالأمم المتحدة

حصلت مشادة كلامية بين ديبلوماسيين كوريين شماليين وسفيرة الولايات المتحدة وعدد آخر من الديبلوماسيين

حصلت مشادة كلامية بين دبلوماسيين كوريين شماليين والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور وعدد آخر من الدبلوماسيين، وذلك أثناء حلقة نقاشية نظمت في الأمم المتحدة الخميس بشأن أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

وبدأ دبلوماسي كوري شمالي الحديث من دون استئذان مديرة الجلسة، مما اضطر السفيرة الأميركية إلى طلب قطع مكبر الصوت (ميكروفون).

وأعقب ذلك هرج في القاعة بمبنى الأمم المتحدة، لكن ثلاثة دبلوماسيين كوريين شماليين أصروا على استكمال حديثهم، مدافعين عن سجل بيونغ يانغ في مجال حقوق الإنسان، ومعربين عن رفضهم انعقاد الندوة بإحدى قاعات المنظمة الدولية، قبل أن يلتزموا الهدوء.

ووصفت باور ذلك التصرف بأنه "أمر مهين للذات"، وقالت إنه تم إبلاغ بعثة كوريا الشمالية أنه يمكنها الإدلاء ببيان بعد أن ينتهي الشهود الفارون من الإدلاء بإفاداتهم، لكن الدبلوماسي أصر على الحديث عندما كان الشاهد الثاني يستعد للتحدث.

وغادر وفد كوريا الشمالية الحلقة النقاشية وسط هتافات من الفارين وغيرهم من الحضور، بينما قدمت باور الشكر للفريق المسؤول عن النقاش والجمهور على الصبر وضبط النفس أثناء المقاطعة.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قدم إيفان سيمونيفيتش مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عرضا لتقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بشأن "الجرائم الوحشية" التي يواجهها المدنيون في كوريا الشمالية.

وقال سيمونيفيتش حينها إن "الجرائم التي تحدث حاليا في كوريا الشمالية لا تليق بدولة تعيش في عالمنا المعاصر، ولا بد من ضمان المساءلة عن تلك الجرائم، وهي جرائم ضد الإنسانية".

المصدر : الجزيرة + وكالات