طوارق بمالي يفتحون النار على قوات أممية بتمبكتو

UN peacekeepers patrol the streets as Malians vote for the country's next president in Timbuktu, Mali, 28 July 2013. Voters besieged polling stations in Mali to elect a president as the poverty-stricken West African nation seeks to recover from a military coup and an Islamist insurgency that prompted France to send troops to its former colony.
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتمبكتو (الأوروبية-أرشيف)

قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي إن متمردي الطوارق الشماليين فتحوا النار على أفرادها خارج مدينة تمبكتو الثلاثاء وسط تصاعد للتوتر يهدد عملية سلام هشة.

وقال المتحدث باسم البعثة أوليفيه سالغادو إن المسلحين الطوارق "فتحوا النار علينا ثم استدعونا ليقولوا لنا إنهم ظنوا خطأ أننا جنود في قوات مالي".

وقال أحد السكان إن نيران الأسلحة الآلية ترددت خارج تمبكتو، وقال جندي متمركز هناك إن القوات الحكومية تعرضت للنيران أيضا.

وكانت جماعة مسلحة موالية لحكومة مالي قد استولت على بلدة ميناكا في شمال البلاد من الطوارق الانفصاليين أمس الاثنين بعد معارك عنيفة.

ووقعت الاشتباكات بعد أشهر من الهدوء النسبي، الأمر الذي يهدد بانهيار عملية السلام الهشة التي ترعاها الأمم المتحدة لتحديد مصير شمال مالي الصحراوي الذي يطلق عليه الانفصاليون اسم أزواد.

 وتنشر الأمم المتحدة منذ يوليو/تموز 2013 نحو عشرة آلاف جندي في مالي للمساعدة على استقرار الأوضاع في ذلك البلد الذي اجتاحه مسلحون مرتبطون بالقاعدة عام 2012.

وأدى تدخل عسكري بقيادة فرنسا ضمن "عملية سيرفال" في يناير/كانون الثاني 2013 إلى طرد المسلحين، ولكن الجيوب المتبقية لهم نفذت الكثير من الهجمات على قوات الأمم المتحدة والقوات الفرنسية وقوات مالي وأيضا على مدنيين.

المصدر : رويترز