فرنسا تطالب بانتخابات شفافة في بوروندي

A man throws pieces of wood onto a barricade of burning wood and tires erected by protesters as they demonstrate against the president's bid for a third term in power in Musaga, in the outskirts of Bujumbura, on April 27, 2015. Police in Burundi battled protestors on April 27 in a second day of demonstrations over a bid by the central African nation's president for a third term in office. AFP PHOTO / SIMON MAINA
متظاهرون محتجون على ترشح بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة (الفرنسية)

دعت فرنسا إلى أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة في بوروندي "شفافة وسلمية"، عقب تجدد المظاهرات في العاصمة البوروندية بوجمبورا، احتجاجا على ترشح الرئيس المنتهية ولايته بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة، مما أدى إلى سقوط قتلى جراء اشتباكات المحتجين مع الشرطة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال قوله في مؤتمر صحفي الاثنين إن باريس "تذكّر بضرورة تنظيم انتخابات شفافة وسلمية ضمن احترام الدستور"، وأضاف أنه "من الأساسي الحفاظ ضمن روح المصالحة على التقدم المحرز في البلاد منذ عشر سنوات".

وأفاد نادال بأن بلاده تدين المواجهات التي وقعت الأحد، مطالبا بـ"تسليط الضوء على أعمال العنف هذه"، التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو/حزيران المقبل.

ترشح ومعارضة
وعُيّن نكورونزيزا الذي يحكم منذ 2005 هذا البلد الأفريقي الصغير الفقير رسميا مرشحا لحزبه لولاية ثالثة السبت الماضي، وهي خطوة يرى معارضوه أنها غير دستورية ومخالفة لاتفاقات أروشا التي مهدت الطريق لانتهاء الحرب الأهلية في بوروندي (1993-2006).

ويأتي ترشح نكورونزيزا في خضم سياق سياسي بالغ التوتر، ينذر بتصعيد محتمل، خصوصا في ظل الاحتجاجات المناهضة لهذا الترشح، والتهديد بانفجار الوضع من قبل المجتمع المدني.

وكان بيير كلافر مبونيمبا، وهو أحد الوجوه البارزة والناشطة ضمن المجتمع المدني في بوروندي، قد أكد في تصريح سابق أنه "بمجرد أن يعلن (الرئيس) نفسه مرشحا، سننزل إلى الشوارع، وستكون بداية حرب عامة في بوروندي".

المصدر : وكالات