كلينتون تعلن ترشحها لانتخابات الرئاسة الأميركية

FILE - In this Jan. 8, 2008 file photo, supporters cheer as Democratic presidential hopeful Sen. Hillary Rodham Clinton, D-N.Y., takes the stage in Manchester, N.H. after her Democratic primary win in the state. "A campaign is like the world's longest job interview, and even though most of us like to think that we're being our natural selves when we interview for a new job, it's only human nature to self-edit ourselves and try to make the best possible impression," says Schnur, director of the University of Southern California’s political institute. (AP Photo/Jim Cole, File)
كلينتون خلال حملتها في الانتخابات الأولية للحزب الديموقراطي عام 2008 والتي خسرتها مقابل أوباما (رويترز)

تعلن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون اليوم رسميا ترشحها للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 2016، مؤملة بأن تكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.

وذكرت وسائل إعلام أن كلينتون (67 عاما)، ستعلن في تغريدة على تويتر ترشحها لانتخابات الحزب الديموقراطي للرئاسة. واختارت كلينتون حي بروكلين الشعبي في مدينة نيويورك ليكون مقرا لحملتها للانتخابات الرئاسية.

وقد عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما من بنما أمس عن دعمه لكلينتون، مؤكدا أنها ستكون رئيسة "ممتازة" للولايات المتحدة.

وأضاف "كانت مرشحة مهمة (خلال الانتخابات الأولية للحزب الديموقراطي) في 2008. وكانت دعما كبيرا خلال الانتخابات الرئاسية. وكانت وزيرة خارجية استثنائية.. إنها صديقتي".

ورغم التزام المقربين من كلينتون الصمت، غير أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لأولى زياراتها إلى إيوا ونيوهامشر، الولايتين اللتين تؤثران إلى حد كبير في كل سباق للرئاسة.

رخاء دائم
وكتب مدير الحملة  روبي موك في وثيقة داخلية نقلها موقع بوليتيكو السبت أن "هدفنا هو إعطاء كل عائلة وكل شركة صغيرة وكل أميركي وسيلة الوصول إلى رخاء دائم بانتخاب هيلاري كلينتون لتصبح الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة".

ويرجح أن يكون ترشح كلينتون سهلا، فليس هناك أي ديموقراطي (الحزب الذي تنتمي له) بارز ينافسها، كما تشير استطلاعات الرأي إلى حصولها على نحو 60% من نوايا التصويت في الانتخابات التمهيدية التي ستبدأ مطلع 2016. وستجري الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني من السنة نفسها.

ويمهد أصدقاء كلينتون الطريق لترشحها منذ سنتين. وقد جمعت المنظمة المستقلة "ريدي فور هيلاري" أكثر من 15 مليون دولار لدعم ترشيحها وتحدثت عن أربعة ملايين مؤيد لها.

وتشكل سيرتها مصدر قوتها وضعفها معا. فحياة هيلاري كلينتون لا يمكن فصلها عن السلطة إذ إنها زوجة رئيس سابق وعضوة في مجلس الشيوخ ووزيرة سابقة للخارجية، لذلك تتمتع بخبرة في السلطتين التنفيذية والتشريعية.

المصدر : وكالات