اتهامات متبادلة بإطلاق النار في أوكرانيا

Pro-Russian rebels drive on an armored military vehicle near city of Donetsk, Ukraine, 10 April 2015. Russian Foreign Minister Sergei Lavrov plans to attend talks on the Ukraine crisis in the German capital Berlin, reports stated on 09 April. Lavrov is scheduled to meet on 13 April with his counterparts from Germany, France and Ukraine to discuss the implementation of the Minsk peace accord for the war-torn country.
الانفصاليون الأوكرانيون بالقرب من دونيتسك الجمعة حيث اتهمتهم القوات الحكومية بإطلاق النار عليها (الأوروبية)

تبادل الجيش الأوكراني والمتمردون الموالون لروسيا الجمعة الاتهامات بتصعيد الهجمات في المناطق الانفصالية بشرق أوكرانيا، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه منذ شهرين.

وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندريه ليسينكو في مؤتمر صحفي بثّه التلفزيون إن المتمردين كثفوا بشكل ملحوظ إطلاق النيران من الأسلحة المفترض أن تكون قد سحبت وفقا لاتفاق مينسك، مضيفا أن أغلبية الهجمات جاءت من المنطقة حول مطار دونيتسك التي يسيطر عليها المتمردون.

وأضاف أن الانفصاليين أطلقوا النار على القوات الحكومية 18 مرة في الـ24 ساعة الأخيرة من أسلحة عيارها بين 120 مليمترا و122 مليمترا.

من جهة أخرى، اتهمت قوات الانفصاليين قوات الحكومة في بلدة أفيديفكا بإطلاق نيران الدبابات على مواقع للمتمردين بالقرب من مطار دونيتسك على بعد نحو سبعة كيلومترات.

توقع الانهيار
واتهم زعيم المتمردين الموالين لروسيا الكسندر زاخارتشنكو كييف بتجاهل اتفاقات مينسك بشكل كامل، ولم يستبعد استئناف القتال بشرق أوكرانيا.

وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ذكرت الأربعاء أنها لاحظت ارتفاعا في انتهاكات وقف إطلاق النار في منطقة دونيتسك.

وتحدثت عن إطلاق قذائف هاون ودبابات ومدفعية وحتى قاذفات صواريخ متعددة الرؤوس (غراد) على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلن في فبراير/شباط الماضي في إطار اتفاقات مينسك التي تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر منذ عام وأسفر عن سقوط ستة آلاف قتيل.

وتكتنف الصراع حالة من الجمود منذ أسابيع، إذ لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار ساريا من الناحية النظرية، لكن تقارير ترد عن سقوط ضحايا بشكل يومي تقريبا.

وقد تم التوصل إلى الهدنة في مينسك عاصمة روسيا البيضاء في منتصف فبراير/شباط الماضي. وقضى ذلك الاتفاق بوجوب سحب الأسلحة التي يزيد عيارها على مائة مليمتر، بما في ذلك المدفعية الكبيرة وقذائف المورتر الثقيلة وأنظمة الصواريخ القوية.

المصدر : وكالات