هجوم مشترك للنيجر وتشاد على بوكو حرام

Chadian troops ride towards lake Chad near Bashoum, Chad, Friday March 6, 2015. Large contingents of Chadian troops were seen heading the the region bordering Nigeria, where residents and an intelligence officer said Boko Haram fighters are massing at their headquarters in the northeast Nigerian town of Gwoza in preparation for a showdown with multinational forces. (AP Photo / Jerome Delay)
قوات تشادية تتوجه إلى مناطق المواجهات مع بوكو حرام على حدود نيجيريا (أسوشيتد برس)

شن جيشا النيجر وتشاد اليوم الأحد هجوما "بريا وجويا" كبيرا في نيجيريا ضد جماعة بوكو حرام على الحدود الشمالية الشرقية لنيجيريا، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية، وفق ما أفاد به مصدر في حكومة النيجر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الحكومي قوله إن الهجوم بدأ في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث شنت قوات النيجر وتشاد هجوما على بوكو حرام على جبهتين في منطقة بوسو وقرب ديرام شمال شرق نيجيريا.

وقال صحفي للوكالة إن قوات نيجرية وتشادية اتجهت الى الحدود مع نيجيريا، وإن معارك عنيفة دارت هناك، حيث "سمعنا أصوات إطلاق نار قوية، خصوصا من أسلحة ثقيلة".

وأشارت إذاعة "إنفاني" الخاصة -ومقرها ديفا جنوب شرق النيجر- إلى أن أكثر من مائتي عربة رباعية الدفع مجهزة برشاشات، ودبابات وسيارات إسعاف وصهاريج ماء وشاحنات نقل لوجستي، كانت ضمن قافلة لمساندة القوات المتوجهة إلى نيجيريا.

كما أكدت الإذاعة أن طائرات قصفت أمس السبت وفجر اليوم مواقع جماعة بوكو حرام.

الاتحاد الأفريقي

undefined

ويأتي الهجوم بعدما أيد الاتحاد الأفريقي يوم الجمعة الماضي إنشاء قوة إقليمية يصل قوامها إلى عشرة آلاف عنصر، للانضمام إلى القتال ضد بوكو حرام التي أعلنت أمس السبت بيعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.

واعتمد مجلس السلم والأمن الأفريقي فكرة إنشاء قوة إقليمية مسلحة في قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي عقدت في يناير/كانون الثاني الماضي، بحيث يكون مقر القوة الدائم العاصمة التشادية إنجمينا.

وانتشر آلاف الجنود من النيجر وتشاد منذ أكثر من شهر، في حالة دفاعية بإقليم ديفا جنوب شرق النيجر لمواجهة تهديدات بوكو حرام.

ويشكل هجوم اليوم بداية لفتح جبهة جديدة ضد بوكو حرام في نيجيريا، بينما تشن تشاد منذ شهرين هجوما آخر بالتعاون مع الكاميرون داخل الأراضي النيجيرية.

المصدر : الفرنسية