بيونغ يانغ تنفي علاقتها بطعن السفير الأميركي في سول

Kim Ki-jong, the suspect of slashing U.S. Ambassador Mark Lippert, in a wheelchair is surrounded by journalists as he leaves a police station for Seoul Central District Court in Seoul, South Korea, Friday, March 6, 2015. Police on Friday investigated the motives of the anti-U.S. activist they say slashed Lippert as questions turned to whether security was neglected. Thursday's attack, which prompted rival North Korea to gloat about "knife slashes of justice," left deep gashes and damaged tendons and nerves. (AP Photo/Lee Jin-man)
كيم كي جونغ بعد التحقيق معه بمركز شرطة في سول بشأن مهاجمته السفير الأميركي (أسوشيتد برس)

نفت كوريا الشمالية اليوم الأحد أي علاقة لها بهجوم ناشط قومي كوري جنوبي على السفير الأميركي في سول، مارك ليبيت، متهمة جارتها الجنوبية بمحاولة توريطها في هذه القضية.

وقالت لجنة إعادة التوحيد السلمية للوطن الأم، الهيئة المرتبطة بالحزب الحاكم الوحيد في كوريا الشمالية، إن هناك حملة يقوم بها النظام في كوريا الجنوبية وتشارك فيها الشرطة وأجهزة الإعلام  من أجل توريط بيونغ يانغ في هذه القضية.

ودان البيان ما وصف بالنوايا الخبيثة لكوريا الجنوبية "في إطار سعيها للتنصل من مسؤولياتها و"تكثيف حملة التشهير التي تجري في العالم ضد كوريا الشمالية".

وكان كيم كي جونغ (55 عاما) هاجم بشفرة حلاقة السفير الأميركي أثناء إلقائه محاضرة في سول مسببا جرحا غائرا في وجهه، وأوقف كيم واتهم بالشروع في قتل ليبيت، وأعلنت الشرطة فتح تحقيق لتحديد العلاقة المحتملة بين منفذ الهجوم والنظام الكوري الشمالي.

وأعلنت الشرطة الكورية الجنوبية في وقت سابق اليوم أنها طلبت فحص كتب صودرت من منزل كيم كي جونغ بحثا عن أي محتويات تشير لتعاطفه مع كوريا الشمالية.

وتشير عناصر أولية في التحقيقات أن جونغ "قومي متطرف" وعلى قناعة راسخة بأن واشنطن من العقبات الرئيسية أمام إعادة توحيد الكوريتين.

وزار كيم كي جونغ كوريا الشمالية أكثر من ست مرات بين 2006 و2007، كما حاول بناء نصب في سول تكريما لذكرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل عند وفاته في 2011، وسبق أن حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لرشقه السفارة اليابانية في 2010.

المصدر : وكالات