أسانج يرحب بمقترح السويد استجوابه في لندن

(FILE) A file picture dated 19 August 2012 of Wikileaks founder Julian Assange giving a thumbs up prior to delivering a statement on the balcony inside the Ecuador Embassy where he has sought political asylum in London, Britain. The long-running legal impasse concerning WikiLeaks founder Julian Assange on 13 March 2015 took a new turn when a Swedish prosecutor said she has asked permission to interview him in London. Swedish prosecutors issued an arrest warrant for Assange in 2010 after two women accused him of sexual assault. Assange, who denies any wrongdoing, fled in 2012 to the Ecuador embassy in London after he lost a legal battle in Britain against extradition to Sweden. *** Local Caption *** 50902695 EPA/KERIM OKTEN *** Local Caption *** 50902695
أسانج يقيم في سفارة الإكوادور بلندن منذ يونيو/حزيران 2012 (الأوروبية)

رحّب محامي مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بمقترح النيابة السويدية الاستماع لإفادة موكله في مقر السفارة الإكوادورية بالعاصمة البريطانية لندن، التي لجأ إليها أسانج منذ قرابة ثلاثة أعوام، بعدما خسر معركة قضائية ضد تسليمه للسويد في قضيتي اغتصاب رفعتهما ضده شابتان.

وقال المحامي بير سامويلسون "إنه أمر نطالب به منذ أربع سنوات، والطريق الذي يجب اتباعه لتبرئته". وأوضح أن الطلب السويدي مرهون بعدد من المتطلبات الرسمية، من بينها أن تمنح بريطانيا والإكوادور الإذن بالاستجواب.

وأعلنت النيابة السويدية في وقت سابق اليوم الجمعة أنها تقترح إرسال قاض إلى لندن لاستجواب أسانج، وقالت المدعية العامة ماريا ني إنها أرسلت طلبا إلى محامي أسانج لمعرفة ما إذا كان يوافق على استجوابه في لندن والحصول على عينة لتحليل الحمض النووي.

وكانت ني ترفض مقترحات باستجواب أسانج في لندن قائلة إنها لا ترى أي قيمة لذلك، طالما أن محاكمته لا بد أن تجري في السويد في حال توجيه اتهامات إليه، غير أنها أكدت اليوم أنه من الضروري الاستماع لأسانج لأن عددا من الجرائم التي يشتبه بضلوعه فيها سوف تكون عرضة للسقوط بموجب قانون التقادم في أغسطس/آب المقبل.

ولجأ أسانج (42 عاما) إلى سفارة الإكوادور في لندن في يونيو/حزيران 2012، ليتجنب قيام بريطانيا بتسليمه للسلطات السويدية. 

ويقول أسانج -الأسترالي الجنسية- إنه يخشى إذا سلمته بريطانيا إلى السويد أن يسلم بعد ذلك للولايات المتحدة حيث يمكن أن يحاكم عن إحدى أكبر التسريبات المعلوماتية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر : وكالات