مادورو يطلب من البرلمان صلاحيات"محاربة الإمبريالية"

Venezuela's President Nicolas Maduro gestures during a meeting with supporters in Caracas, in this handout photo provided by Miraflores Palace October 11, 2014. REUTERS/Miraflores Palace/Handout via Reuters (VENEZUELA - Tags: POLITICS) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS.FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS
مادورو طلب من البرلمان مزيدا من الصلاحيات من أجل الحفاظ على السلم و"مكافحة الإمبريالية"(رويترز)

طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من برلمان بلاده صلاحيات أكبر "لمحاربة الإمبريالية" وحفظ السلم، كما أشاد بسبعة مسؤولين في إدارته عاقبتهم الحكومة الأميركية مؤخرا ووصفهم بأنهم "أبطال"، وعين أحدهم وزيرا جديدا للداخلية.

وقال مادورو (52 عاما) -في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء أمس الاثنين- إنه سيطلب من البرلمان أن يصدر مرسوما بمنحه صلاحيات "للحفاظ على السلم" و"محاربة الإمبريالية" بعد أن أعلنت واشنطن أن فنزويلا تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.

وأكد مادورو أنه سيطلب من الجمعية الوطنية -التي يشكل الحزب الاشتراكي الحاكم الأغلبية فيها- أن تمنحه الصلاحيات الخاصة للمرة الثانية خلال حكمه الذي يقترب من عامين.

من جهة أخرى قال مادورو في خطابه -بينما كان أعضاء الحكومة والمسؤولون السبعة يقفون على يمينه ويساره- "أهنئكم، إنه لشرف أن تكونوا على قائمة العقوبات الأميركية"، مشيدا بأعضاء إدارته الذين خضعوا للعقوبات الأميركية.

وعين مادورو رئيس المخابرات الوطنية الفنزويلية غوستافو غونزاليز -الذي اتهمته واشنطن بالضلوع في أعمال عنف ضد محتجين مناهضين للحكومة- وزيرا جديدا للداخلية، ولم يتضح ما إذا كان غونزاليز سيجمع بين إدارة جهاز المخابرات ومنصب وزير الداخلية.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وقع أمس قرارا بفرض عقوبات جديدة على المسؤولين الفنزويليين السبعة، فيما استدعت كراكاس القائم بأعمال سفارتها في الولايات المتحدة للتشاور.

وأعلن الرئيس الفنزويلي بداية الشهر الجاري اعتقال أميركيين تورطوا في "أنشطة تجسس"، معلنا فرض تأشيرات دخول على الأميركيين الراغبين في السفر إلى بلاده، كما أمر بخفض عدد أفراد طاقم السفارة الأميركية في كراكاس، مما أدى لتصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين.

وتتهم كراكاس باستمرار واشنطن بدعم محاولات انقلاب على نظام الحكم، بينما أعربت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها العميق نحو "تصاعد العنف" الذي تتعرض له المعارضة.

المصدر : رويترز