توجيه الاتهام لمهاجم جنود فرنسيين قرب مركز يهودي

French citizen Moussa Coulibaly, a suspect in a Nice stabbing attack, is seen in this still image taken from surveillance video at Ataturk International airport in Istanbul January 29, 2015. Two French soldiers were wounded in a knife attack outside a Jewish cultural centre in the southern city of Nice on February 3, 2015, the interior ministry said. One soldier guarding the centre was attacked by a man with a knife. Two other soldiers patrolling the area then intervened and one of them was also hurt. Both suffered slight wounds, one to the cheek and the other to the arm. The attacker, identified as Moussa Coulibaly, has been detained after attack. REUTERS/Haberturk Newspaper Handout via Reuters (TURKEY - Tags: POLITICS CRIME LAW) NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. TURKEY OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN TURKEY
موسى كوليبالي في صورة التقطتها كاميرات المراقبة في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول (رويترز)

قررت محكمة في باريس محاكمة موسى كوليبالي الذي قالت السلطات إنه طعن ثلاثة جنود كانوا يحرسون مركزا ثقافيا يهوديا بمدينة نيس جنوبي فرنسا الأسبوع الماضي، وأصاب اثنين منهم بجراح خطيرة.

وأصدرت المحكمة قرارا باحتجاز كوليبالي (30 عاما) ووجهت له تهم "الشروع في القتل والانتساب لمنظمة إرهابية".

وكان كوليبالي معروفا لدى أجهزة الاستخبارات، بحسب وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الذي قال إن "إشارات تدل على التطرف" صدرت عن كوليبالي.

ويعمل المحققون حاليا على كشف دوافع كوليبالي ومعرفة ما إذا كان على علم بأن مدخل المركز اليهودي كان مراقبا من قبل عسكريين. ويضم المركز مقر المجمع اليهودي في نيس و"إذاعة شالوم" وجمعية يهودية، لكنه لا يضع على واجهته أي إشارة تدل على ذلك.

وقال كوليبالي يوم الخميس، أي بعد 48 ساعة من توقيفه، إنه لا يريد محاميا للدفاع عنه، بحسب ما صرحت به المحامية المعينة له لجلسات الاستجواب الأولى كارولين لاسكار.

وذكرت مصادر قريبة من التحقيقات أن موسى كوليبالي لا علاقة له "مبدئيا" بـأحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في محل لبيع الأطعمة اليهودية في إحدى ضواحي باريس في 8 يناير/كانون الثاني الماضي.

 وفي الفندق القريب من محطة القطارات في نيس حيث أقام كوليبالي منذ 29 يناير/كانون الثاني الماضي، عثرت الشرطة على نص بخط يده كتب فيه عبارات دينية، لكنه لا يتضمن أي إشارة إلى الهجوم.

وكان كوليبالي توجه إلى نيس يومي 25 و26 يناير/كانون الثاني، ثم إلى كورسيكا حيث رصدته الشرطة على الحدود خلال محاولته شراء بطاقة ذهاب بلا إياب من نيس إلى تركيا التي تشكل محطة في الطريق إلى سوريا.

وطلبت الإدارة العامة للأمن الداخلي من السلطات التركية منعه من دخول أراضيها، وهو ما جرى يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي. وفور عودته إلى فرنسا وضع تحت مراقبة الشرطة.

المصدر : الفرنسية + وكالة الأناضول