انتقادات لتأجيل الانتخابات بنيجيريا بحجة الأمن

Protestors hold banners during a protest in Abuja, Nigeria, Saturday, Feb. 7, 2015, against the possible postponement of the Nigerian elections. Civil rights groups staged a small protest Saturday against any proposed postponement. (AP Photo/Lekan Oyekanmi)
نيجيريون يتظاهرون في العاصمة أبوجا ضد قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية (أسوشيتد برس)

انتقد أحد أبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة في نيجيريا تأجيل الاقتراع الرئاسي لأكثر من شهر بحجة تدهور الوضع الأمني جراء هجمات جماعة بوكو حرام شمالي البلاد، في حين قررت دول أفريقية تشكيل قوة مشتركة لمواجهة الجماعة.

وقال "حزب المؤتمر لكل التقدميين" بقيادة المرشح محمد بخاري إن تأجيل الانتخابات إلى 28 مارس/آذار القادم بدلا من 14 فبراير/شباط الحالي يعد نكسة كبيرة للديمقراطية. كما وصف الحزب في بيان له قرار التأجيل بالاستفزازي.

ويوصف الحاكم العسكري السابق لنيجيريا محمد بخاري بأنه أبرز منافس للرئيس الحالي غودلاك جوناثان.

وكان رئيس لجنة الانتخابات المستقلة الطاهر جيغا أعلن مساء السبت عن تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية حتى نهاية الشهر القادم بناء على توصية من مستشار الأمن القومي سامبو داسوكي.

وقال داسوكي في رسالة إلى لجنة الانتخابات إنه لا يمكن ضمان الأمن في حال أجريت الانتخابات منتصف هذا الشهر، لأن أعدادا كبيرة من الجيش والأمن تشارك حاليا في حملات ضد جماعة بوكو حرام شمال شرقي البلاد.

من جهتها، عبرت الولايات المتحدة عن "خيبة أملها" من تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية في نيجيريا.

وشنت جماعة بوكو حرام في الأسابيع القليلة الماضية هجمات على قرى وبلدات تقع شمال شرقي نيجيريا، كما هاجمت بلدات في الكاميرون المجاورة، وهو ما جعل الكاميرون تستعين بقوات تشادية.

وفي هذا الإطار، اتفقت دول أفريقية تشكل ما يعرف بدول حوض بحيرة تشاد على تشكيل قوة عسكرية جديدة لمحاربة بوكو حرام.

وقررت هذه الدول رفد القوة العسكرية بثمانية آلاف وسبعمائة جندي من كل من نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر. وسينضم هؤلاء الجنود إلى قوة قوامها سبعة آلاف وخمسمائة جندي كان الاتحاد الأفريقي قد شكلها للغرض نفسه.

المصدر : وكالات