سجن بريطاني بعد اتهامه بتلقي تدريبات بسوريا

قضت محكمة وولويتش البريطانية بالسجن 17 عاما على الشاب البريطاني عمران خواجة بعد إدانته بتلقي تدريبات في سوريا وصفت بأنها إرهابية.

كما قضت المحكمة بسجن قريب لخواجة 21 شهرا لمساعدته في العودة إلى بريطانيا متخفيا.

وجاء في مرافعات القضية أن خواجة (27 عاما) سافر إلى سوريا في وقت سابق، حيث تلقى تدريبات عسكرية، ثم افتعل حادث مقتله هناك، ومحاولته العودة إلى بريطانيا متخفيا، لكن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه عند الحدود.

وبحسب حيثيات القضية، فقد كان خواجة أحد الأعضاء البارزين في الأنشطة الدعائية لـتنظيم الدولة الإسلامية، وقد ظهر في صورة مفزعة جدا يحمل فيها حقيبة بها 15 رأسا مشوهة لجنود سوريين.

وتؤكد السلطات البريطانية أن عودة المقاتلين تمثل خطرا كبيرا على أمن البلاد، وتتخوف من أن يكون لهم تأثير سلبي على الشباب المسلمين، ولذلك اتخذت إجراءات مثل تجريدهم من جوازات سفرهم وحبسهم عند عودتهم من مناطق القتال.

وتشارك بريطانيا في الغارات الجوية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع تنظيم الدولة التي بدأت في سبتمبر/أيلول الماضي عقب سيطرة التنظيم على أجزاء من سوريا والعراق وإعلانه الخلافة فيها.

واستضافت لندن أواخر الشهر الماضي مؤتمرا للتحالف الدولي لبحث مسألة المقاتلين الأجانب ومسائل أخرى جوهرية في الحرب على التنظيم، في وقت تتصاعد فيه الشكوك بشأن نجاعة الطلعات الجوية ومدى الحاجة إلى القيام بحرب برية.