بلجيكا تلاحق مشتبهينْ في هجمات باريس

Belgian Army soldiers patrol in the picturesque Grand Place in the center of Brussels on Friday, Nov. 20, 2015. Salah Abdeslam, a French national who lived in Molenbeek, Belgium, is currently the subject of an international manhunt after the Paris attacks. Security has been stepped up in parts of Belgium as a precaution. (AP Photo/Geert Vanden Wijngaert)
جنديان بلجيكيان وسط العاصمة بروكسل بعد إعلان حالة التأهب القصوى (أسوشيتد برس)

ناشد مدعون اتحاديون في بلجيكا المواطنين المساعدة في البحث عن رجلين سافرا برفقة مشتبه به رئيسي في هجمات باريس إلى المجر في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال المدعون الاتحاديون في بيان الجمعة إن المشتبه به الهارب صلاح عبد السلام سافر مرتين إلى بودابست في سبتمبر/أيلول الماضي مستخدما سيارة مستأجرة. وكان عبد السلام في باريس وقت وقوع الهجمات التي كان شقيقه أحد منفذيها.

وفي 9 سبتمبر/أيلول الماضي -قبل هجمات باريس- أوقف عبد السلام على الحدود النمساوية المجرية وهو يستقل سيارة مرسيدس برفقة رجلين آخرين استخدما بطاقات هوية بلجيكية مزورة باسمي سمير بوزيد وسفيان كيال.

ونشرت الشرطة البلجيكية بطاقات الهوية وصورا للمشتبه بهما التقطت -على ما يبدو- من كاميرات مراقبة، في موقعها على الإنترنت.

وقال المدعون الاتحاديون إن نفس الهوية المزورة باسم سفيان كيال استخدمت لاستئجار منزل بمدينة أوفيليه البلجيكية تم تفتيشه يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

أما بطاقة الهوية المزورة الأخرى باسم سفيان بوزيد فقد استخدمت بعد أربعة أيام من الهجمات لتحويل 750 يورو (817 دولارا) في مكتب لشركة وسترن يونيون في بروكسل إلى حسناء آيت بلحسن التي قتلت في هجوم للشرطة بضاحية سان دوني يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكانت بلجيكا قد فرضت حالة التأهب القصوى (المستوى الرابع) قبل أن تخفضها تدريجيا، وشنت عشرات الحملات الأمنية والاعتقالات خاصة في حي مولنبيك بالعاصمة بروكسل بعيد الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وراح ضحيتها 130 قتيلاً ونحو 300 جريح.

المصدر : رويترز