قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن الحرب بسوريا تهدد بشكل مباشر وغير مباشر ثمانية ملايين من الأطفال والناشئة، وأطلقت حملة لإنقاذ الأطفال السوريين وصفتها بأنها الأكبر منذ تأسيسها.
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن قرابة ثلث عدد اللاجئين والمهاجرين الذين قضوا نحبهم غرقا في بحر إيجه خلال العام الحالي كانوا من الأطفال.
وتقول يونيسيف إن الأطفال يشكلون أكثر من ربع عدد المهاجرين الذين توافدوا عبر البحر إلى اليونان، والذين تدفقوا على أوروبا أيضا، وهم يواجهون المخاطر بأشكال شتى، من شق لعباب البحار ومقاومة اضطرابها.
وإذا نجح هؤلاء المهاجرون في عبور البحر بسلام فهم يواجهون مخاطر جديدة في قطع فجاج الأرض، حيث يكابدون وعثاء السفر مشيا بأقدام منهكة، وأيا كانت دروبهم فهي رحلة قاسية موجعة مؤلمة، وعادة ما يقع وطؤها على الأطفال فيكون من بينهم ضحايا ومتضررون.
وعرضت يونيسيف في هذا الصدد الأرقام والحقائق التالية:
قرابة ثلث عدد اللاجئين والمهاجرين الذين قضوا نحبهم غرقا في بحر إيجه خلال العام الحالي كانوا من الأطفال.