مكافحة الإرهاب تخيم على قمة آسيان
هيمنت الإجراءات الأمنية ومكافحة الإرهاب على أعمال القمة 27 لمنظمة آسيان بالعاصمة الماليزية كوالالمبور والاجتماعات المتصلة بها، وذلك في أعقاب الهجمات التي شهدتها فرنسا ومالي.
وقال نجيب في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة إن الرد العسكري لن يكون كافيا لهزيمة "أولئك الذين يرون السلام ويريدون أن يتسببوا في الحرب"، وتابع "في وقت المأساة هذا، يجب ألا نغفل حقيقة أنه يجب فضح الأيديولوجية نفسها على أنها كذبة ويجب الانتصار عليها".
وأضاف أنه كان ينوي افتتاح القمة بالحديث عن مجموعة اقتصادية تعتزم آسيان إطلاقها في منطقة يقطنها 622 مليون نسمة بناتج اقتصادي مشترك يبلغ 2.5 تريليون دولار، "ولكن الأحداث التي وقعت في الأيام والأسابيع الأخيرة أثرت علينا جميعا".
إجراءات أمنية
من جهته قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في كلمته أمام القمة إن الهجمات التي وقعت على فندق في مالي لم تؤد إلا إلى تشديد عزيمة الولايات المتحدة وحلفائها الذين لن يتساهلوا في قتال هؤلاء الذين استهدفوا مواطنيهم ولن يسمحوا بأن يجد المتشددون ملاذا آمنا.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول العاصمة كوالالمبور، حيث يحرس مئات من الجنود المدججين بالسلاح مكان انعقاد الاجتماعات، التي بدأت بعد يوم من مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في هجوم على فندق في مالي.
وتضم رابطة آسيان كلا من بروناي وكمبوديا ولاوس وإندونيسيا وميانمار وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلند وفيتنام، ويشارك في قمة آسيان أيضا كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وروسيا.
ويحضر القمة ثمانية عشرة من قادة الدول بينهم الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الصيني لي كي تشيانغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بصفة مدعوين.