قتلى بتفجيرات شمال شرق نيجيريا
ذكرت الهيئة الوطنية للحالات الطارئة النيجيرية اليوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا في ثلاث عمليات "انتحارية" وقعت في داماتورو مركز ولاية يوبي شمالي شرقي نيجيريا.
وأضاف المسؤول أن نحو عشرة أشخاص أصيبوا بجروح أحدهم إصابته بالغة.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن السكان يشتبهون في جماعة بوكو حرام التي سبق أن نفذت عدة هجمات في داماتورو وفي ولاية بورنو المجاورة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي قامت طفلة عمرها 12 عاما بتفجير نفسها قرب محطة للحافلات في داماتورو مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص.
وقبل أيام هزت ثلاثة انفجارات منطقتين بضواحي العاصمة النيجيرية أبوجا، وقد تبنت جماعة بوكو حرام -التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية– هذه الانفجارات التي أسفرت عن مقتل 18 شخصا وإصابة نحو 40 جريحا.
هجوم وخسائر
في المقابل، أعلن متحدث باسم الجيش النيجيري أن أكثر من مئة مسلح من جماعة بوكو حرام لقوا حتفهم في هجوم استهدف ثكنات عسكرية بمنطقة جونيري في ولاية يوبي في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء.
وأضاف الكولونيل ساني عثمان أن سبعة جنود أيضا لقوا حتفهم، في وقت أصيب تسعة آخرون جراء الهجوم، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتحاول بوكو حرام إقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا منذ العام 2009، وتُتهم بقتل الآلاف وتشريد 2.1 مليون شخص.
لكن الحركة فقدت العام الحالي معظم الأراضي التي سيطرت عليها، ولجأت إلى مهاجمة أهداف سهلة مثل الأسواق ومحطات الحافلات، بالإضافة إلى شن هجمات كرّ وفر على قرى بولاية بورنو في الشمال الشرقي من البلاد.