التحقيق البريطاني بغزو العراق ينشر منتصف 2016

FILE - In this Thursday, July 30, 2009 file photo, John Chilcot, the chairman of the Iraq Inquiry, speaks to the media as the inquiry gets underway in London. The Iraq-war inquiry chairman pledged in a letter released Thursday, Oct. 29, 2015 that his long-awaited report will be published next summer, disappointing Britain’s prime minister and families of slain service personnel who were hoping that it would happen sooner. John Chilcot’s new estimated time of delivery comes after months of pressure to complete the investigation, which began in 2009. The inquiry into decisions and mistakes in Britain's planning and execution of the war has been delayed in part by a process that gives those who are criticized a chance to respond. (AP Photo/Matt Dunham, file)
رئيس لجنة التحقيق تشيلكوت في مؤتمر صحفي سابق (أسوشيتد برس)

توقعت اللجنة المكلفة بالتحقيق في تورط بريطانيا بالحرب على العراق استكمال تقريرها في أبريل/نيسان القادم على أن ينشر في يونيو/حزيران أو يوليو/تموز 2016، بينما عبر رئيس الوزراء ديفد كاميرون عن خيبة أمله من التأخير في نشر التقرير.

ويهدف التحقيق إلى إلقاء الضوء على كل أبعاد التدخل البريطاني في العراق منذ بدء عمليات الحشد في 2001 مرورا بالغزو الأميركي في 2003 وحتى سحب القوات القتالية في 2009، وذلك لاستخلاص الدروس المستفادة من هذه الحقبة.

وقال رئيس لجنة التحقيق جون تشيلكوت في رسالة إلى كاميرون نشرت على موقع التحقيق "نقدر أنا وزملائي أن ننتهي من نص تقريرنا في الأسبوع الذي يبدأ في 18 أبريل/نيسان 2016″، مشيرا إلى أنه يمكن أن يبدأ بعد ذلك التدقيق في محتواه الخاص بالأمن القومي.

وصرح تشيلكوت بأنه نظرا لطول التقرير الذي يقع في أكثر من مليوني كلمة فإن طباعته ستستغرق أسابيع عديدة، مما يجعل نشره متوقعا في يونيو/حزيران وعلى الأرجح في يوليو/تموز 2016.

من جانبه، عبر كاميرون عن خيبة أمله بسبب التأخير في إنهاء التقرير حتى الصيف المقبل، مضيفا أنه على استعداد لتقديم الدعم اللازم بغية الإسراع في إنهاء المراحل النهائية للتحقيق، داعيا لإتمام مراجعة الوثيقة من قبل الأمن القومي بأسرع وقت ممكن.

ويتضمن التقرير أدلة تم جمعها بشكل عام من مجموعة واسعة من الشخصيات، بينها رئيسا الوزراء السابقان غوردن براون وتوني بلير، إلا أن سير العمل وإنجاز التقرير شهدا تأخيرا بسبب إجراءات تدقيق الحقائق المطولة والإجراء المعروف باسم "ماكس ويليزيشن" الذي يمنح الأفراد فرصة للرد على الانتقادات الموجهة إليهم قبل نشرها.

المصدر : وكالات