قتيل ثان بهجوم المدرسة السويدية

ارتفع عدد ضحايا الهجوم على المدرسة السويدية إلى قتيلين وثلاثة جرحى، وفق معلومات أدلت بها الشرطة وإدارة المستشفى الذي نقل إليه المصابون.

وكان شاب يرتدي قناعا نفذ أمس الخميس هجوما بسيف وسكين داخل مدرسة بمنطقة ترولهاتان الصناعية والواقعة بجنوب غرب السويد، مما أدى لمقتل شخص على الفور وإصابة ثلاثة آخرين توفي أحدهم لاحقا متأثرا بجراحه. وقد أصيب منفذ الهجوم برصاص الشرطة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأعلن أن الضحية الأول أستاذ بالمدرسة، بينما القتيل الثاني واحد من تلميذين مصابين. وقالت العديد من وسائل الإعلام المحلية إن القاتل متعاطف مع حركات اليمين المتطرف.

ووقع هذا الحادث النادر من نوعه في مدرسة تستقبل أربعمئة تلميذ، حيث اقتحم الرجل -الذي لم تكشف هويته ولا دوافعه- المدرسة وهاجم العديد من الأشخاص من أطفال وبالغين.

وأكدت الشرطة أن عناصرها أطلقوا النار على المهاجم. ونقلت صحيفة "داغينز نيهيتر" عن مصادر طبية مقتل المهاجم، ولكن تم نفي هذه المعلومات لاحقا.

وتعتقد الشرطة أن المهاجم في العشرينيات من عمره وليس طالبا في المدرسة، كما يعمل المحققون على التوصل للدافع وراء الهجوم.

وقد سادت حالة من الذعر في موقع الهجوم، الذي يعتقد أنه وقع في المقصف المتاح دخوله لمن هم خارج المدرسة.

وتم تشكيل فريق أزمة للتحقيق في الحادث، كما أعلن رئيس الوزراء ستيفان لوفين أنه سيزور موقع الهجوم، في حين قال سياسي معارض لوسائل الإعلام السويدية إنه تم انتقاد الوضع الأمني في المدرسة أكثر من مرة.

المصدر : الجزيرة + وكالات