سلوفينيا تستعين بالجيش لمواجهة تدفق اللاجئين

أقر برلمان سلوفينيا -اليوم الأربعاء- قانونا يعزز دور الجيش في حماية الحدود لمواجهة توافد اللاجئين، في حين طلبت الحكومة المساعدة من الاتحاد الأوروبي.

ويتيح القانون المعدل لجنود الجيش السلوفيني السيطرة على حدود هذه الدولة الأوروبية الصغيرة (مليونا ساكن) عند عدم وجود الشرطة. وتم تعديل القانون بعد وصول نحو عشرين ألف لاجئ إلى سلوفينيا قادمين من كرواتيا منذ يوم الجمعة الماضي، في محاولة منهم لبلوغ غرب أوروبا.

وكان الجيش السلوفيني بدأ أمس مساعدة قوات حرس الحدود، لكن في وجود الشرطة. وقال وزير الداخلية السلوفيني بوشتان شيفيتش أمس إنه تمّ نشر 140 جنديا على الحدود مع كرواتيا البالغ طولها 670 كيلومترا.

ولم يستبعد شيفيتش إقامة جدار على حدود بلاده مع كرواتيا لوقف دخول اللاجئين، مثلما فعلت المجر قبل أسابيع على حدودها مع صربيا. وكان نحو أربعة آلاف لاجئ عبروا أمس إلى سلوفينيا من كرواتيا، ويواجه الوافدون إلى سلوفينيا أوضاعا معيشية صعبة، فضلا عن الأمطار والبرد.

وكان رئيس سلوفينيا بوروت باخور قال أمس في مؤتمر صحفي في بروكسل بعيد اجتماع مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إن بلاده تحتاج إلى مساعدة سريعة من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن سلوفينيا ستطلب رسميا قوات شرطة إضافية لحراسة الحدود بينها وبين كرواتيا، كما ستطلب مساعدة مالية من الاتحاد الأوروبي. وتقول السلطات السلوفينية إنها لا تقدر على تحمل أعباء أعداد كبيرة من اللاجئين.

المصدر : وكالات